ورش عمل وجلسات حوارية افتراضية
50 ألف طفل وعائلاتهم يشاركون في فعاليات «الشارقة للمتاحف»
أكدت هيئة الشارقة للمتاحف أنها تحرص على الاحتفال سنوياً، بمناسبة يوم الطفل الإماراتي، الذي يوافق 15 مارس، إذ تخصص باقة من ورش العمل الافتراضية، بهدف تعزيز قدراته، وتطوير مواهبه ومهاراته في شتى المجالات، بالإضافة إلى رفع وعي مختلف أفراد المجتمع بحقوقه.
وأشارت الهيئة إلى أنه على الرغم من التداعيات التي فرضتها جائحة «كورونا» في مختلف أرجاء العالم، خلال العام الماضي، إلا أن «الشارقة للمتاحف» تمكنت من الاستجابة للتحديات الجديدة، من خلال مواصلة تنظيم ورش العمل، والأنشطة المتنوعة، والجلسات الحوارية، ومحاضرات التوعية للأطفال والعائلات.
ونجحت الفعاليات، التي نظمت خلال الفترة من يناير حتى ديسمبر الماضيين، في استقطاب أكثر من 50 ألف طفل وعائلاتهم، شاركوا في باقة من الأنشطة الافتراضية، وصل عددها إلى 267 ورشة.
وتترجم هيئة الشارقة للمتاحف احتفاءها بيوم الطفل الإماراتي، من خلال تعزيز قدراته، وتطوير مواهبه، وحثه على البحث والتفكير، عبر ما يتم تقديمه من برامج وفعاليات في متاحفها، ترجمة لمقولة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة: «المتاحف وُجدت لتكون مدرسة لأبنائنا والأجيال المقبلة»، و«أطفال اليوم علماء المستقبل»، بالإضافة إلى الالتزام بتوجيهات الدولة، ورسالتها التي ترتكز على حماية الطفل، وتوفير بيئة مواتية، تسهم في بنائه الفكري والثقافي، بهدف خلق أجيال قادرة على مواجهة التحديات.
وتحرص الهيئة على ترك بصمة واضحة في أساليب وطرق تفكير الأطفال، بما تقدمه من برامج مدرسية، وورش عمل واقعية وافتراضية، إلى جانب مخيمات الإجازة السعيدة وبرنامج سفراء متاحف الشارقة، لتلبي حاجات الأطفال، وتنمي لديهم شغف البحث والتحري.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news