لتطوير المسرح وتنمية مهارات المسرحيين
«ورشة الإمارات المسرحية» تفتح أبوابها لصُنّاع المسرح الشباب
أعلن مهرجان أبوظبي عن انطلاق فعاليات المبادرة السنوية التي تنظمها مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون «ورشة الإمارات المسرحية»، التي تضم سلسلة من الحوارات والنقاشات التفاعلية باللغة العربية؛ بالتعاون مع الكاتب والمخرج المسرحي كريم رشيد، في إطار رؤية المهرجان الهادفة إلى إعداد جيل من صناع المسرح الناشئين، وتزويدهم بالمهارات والمعارف اللازمة للنهوض بالمسرح محلياً وعالمياً.
وقالت مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، المؤسس والمدير الفني لمهرجان أبوظبي، هدى إبراهيم الخميس، إن «ورشة الإمارات المسرحية منذ تأسيسها عام 2016 تسهم في تطوير وصقل المهارات الإبداعية للفنانين من الشباب الإماراتي في مجال الإبداع المسرحي، تمثيلاً وتأليفاً وإلقاءً وكتابة سيناريو».
نخبة متميزة
انطلقت فعاليات «ورشة الإمارات المسرحية» بمشاركة نخبة متميزة من رواد المسرح العالميين، والتي تتضمن ثلاث مسرحيات باللغتين العربية والإنجليزية، وتشتمل على برنامج تدريبي مسرحي مكثف، عن بُعد، في 11 مارس الجاري، وستستمر حتى 8 أبريل المقبل.
تُعرض خلال فعاليات الورشة ثلاث مسرحيات بين شهري أبريل ونوفمبر، بالتعاون مع ذا جانكشن The Junction، وهي: مسرحية الكاتب المسرحي الأميركي جيفري هاتشر التشويقية «هولمز ووتسن»، من إخراج جوتام جونكا، وسيتم عرضها في «ذا جانكشن» في السركال أفينيو من السابع حتى العاشر من أبريل المقبل. وسيتم عرض مسرحيتين في وقت لاحق من السنة على خشبة ذا جانكشن، وهما مسرحية «10%»، التي ستعرض باللغة العربية ومسرحية «12 محلفاً غاضباً» باللغة الإنجليزية.
أولى الفعاليات
بدأت أولى فعاليات ورشة الإمارات المسرحية في 11 مارس الجاري، مع ندوة قدّمها الكاتب والمخرج المسرحي العراقي السويدي كريم رشيد، ضمن سلسلة من ست ندوات حوارية منفردة مع فنانين مسرحيين، وعروض تقديمية، ومقاطع فيديو مصورة، وحوار مع المشاركين.
وتحت عنوان «المسرح التفاعلي.. مدخل للحوار عن المسرح والمستقبل»، ستنطلق الجلسة الحوارية الثانية في 18 مارس الجاري، والتي تستضيف الدكتور حبيب غلوم، الممثل والكاتب والمخرج المسرحي والتلفزيوني؛ لتسليط الضوء على الخصائص الدرامية والفنية للمسرح التفاعلي بوصفه أحد الأساليب المهمة في المسرح المعاصر ومسرح المستقبل وكيف يغير آليات التداول الثقافي بين المبدع والمتلقي، وتأثير ذلك على طريقة تدريب الممثل المسرحي.
وتركز الجلسة الثالثة، التي تنطلق في 22 مارس الجاري، تحت عنوان «المسرح الإماراتي وأسئلة الأجيال القادمة»، وتستضيف لينا أبيض، الأستاذة الجامعية والمخرجة المسرحية، على مناقشة الجدل بين التأصيل والتجريب المسرحي، وتنوع الأنماط المسرحية في المهرجانات المسرحية المحلية وتطوراتها المرتقبة، والنتائج المتوخاة من تأسيس أكاديميات الفنون المسرحية في الإمارات، والمسرح في الإمارات وتجاذبات الفن والجمهور ما بين الوصال والانفصال.
ومن المسرح الإماراتي إلى المسرح العربي والعالمي، تنطلق الجلسة الرابعة في 25 مارس الجاري، تحت عنوان «المسرح والمدينة المعاصرة.. أشكال وأنماط وأساليب العرض المسرحي في المستقبل القريب»، والتي تستضيف إنجي البستاوي، مدير عام مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي ومدير عام ملتقى ليالي الشعوب؛ لتسليط الضوء على المسرح في المدينة العربية، والاستجابات المؤملة في العلاقة المتبادلة بين المسرح العربي والمسرح العالمي.
وتناقش الجلسة الخامسة في 1 أبريل المقبل، تحت عنوان «أي مسرح يريده الشباب العربي في المستقبل القريب؟»، والتي تستضيف الدكتورة يوهانس سالامان، أستاذة الأدب العربي، والباحثة في مسائل الهجرة والأدب والمسرح، تطلعات الأجيال الشابة وكيفية تحقيقها، والتحولات المرتقبة في أنماط الأداء التمثيلي والتقني في المسرح العربي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news