تهدف إلى إحياء العادات والفنون الشعبية
«الأيام التراثية» تنطلق في خورفكان على إيقاع الزمن الجميل
وسط عبق الماضي وذكريات الأجداد؛ انطلقت، أول من أمس، فعاليات أيام الشارقة التراثية في مدينة خورفكان، تحت شعار «التراث الثقافي يجمعنا»، والتي تستمر حتى الثالث من أبريل المقبل، في ظل الالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية.
ويضم برنامج «الأيام» التي افتتحها الشيخ سعيد بن صقر القاسمي، نائب رئيس مكتب سمو الحاكم في خورفكان، وعدد من المسؤولين وعشاق التراث، برنامجاً حافلاً بالفعاليات والأنشطة التي تجسّد تاريخ خورفكان ببيئاتها المتنوعة ومكوناتها التراثية التي ترمز للبيت المحلي الجبلي والبحري والزراعي، والمهن اليدوية، والسوق الشعبية، والحرف النسائية، والمأكولات والحلويات الشعبية، ومختلف المقتنيات الفخارية والتراثية التي تلخص تاريخ المدينة.
وشهدت انطلاقة الحدث في المنطقة التراثية بخورفكان عروضاً فنية متنوعة على إيقاع التراث الإماراتي لفرقة الشارقة الوطنية التابعة لمعهد الشارقة للتراث، ولوحات فنية لفرقة مقدونيا.
من جهته، قال رئيس معهد الشارقة للتراث رئيس اللجنة العليا المنظمة لأيام الشارقة التراثية الـ18، الدكتور عبدالعزيز المسلم: «نصل اليوم إلى مدينة خورفكان، ليتجدد اللقاء مع أهلها وتراثها، ونواصل احتفالاتنا في أيام الشارقة التراثية في ظل زيادة الفعاليات كماً ونوعاً، بما يسهم في ديمومة نهضة التراث، وتناقله بين الأجيال الجديدة في ملحمة تواصل وتفاعل بين الماضي والحاضر».
وأضاف «تشكل أيام الشارقة التراثية أحد أهم العناوين في عالم التراث الذي يجمع العالم كله تحت سقف واحد في الشارقة، وتمثل محطة لتبادل المعارف والمعلومات والتجارب والخبرات، وتتيح الفرصة للجميع للاطلاع على التراث العالمي وتفاعله وتواصله مع التراث المحلي والعربي عموماً».
وتابع المسلم: «نحرص على أن نكون حاضرين في كل مناطق ومدن الشارقة لنشرك الجمهور في مختلف فعاليات أيام الشارقة التراثية، التي تنظم حالياً في قلب الشارقة حتى الـ10 من أبريل المقبل، وذلك في مواقعهم».
وأوضح أن الفعاليات تركز على التعريف بتراث الإمارات، وإحياء العادات والفنون الشعبية، بالإضافة إلى المهن التي كان يمارسها أبناء الإمارات في الماضي، في استرجاع للجذور، وتذكير الأجيال الجديدة بحياة الأجداد.
وأكد أن «الأيام التراثية تعيد الأمل للجمهور للعودة مرة أخرى إلى الحياة الطبيعية، مع التقاليد والمعارض الشعبية والفنون الأدائية الموروثة، إذ تعد احتفالية تذكّر الناس بالأعياد والمناسبات التي كان يحضرها الجميع، ويشاركون فيها بشكل تلقائي احتفاءً بالتراث الأصيل، والتقاليد ذات النكهة الشعبية».
عبدالعزيز المسلم:
• «نحرص على أن تكون فعاليات أيام الشارقة التراثية حاضرة في كل مناطق ومدن الإمارة».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news