«العالمية للرواية» تعلن قائمتها القصيرة
أعلنت الجائزة العالمية للرواية العربية، أمس، عن الروايات المرشحة للقائمة القصيرة في دورتها الـ14، وهي «دفاتر الورّاق» لجلال برجس، و«الاشتياق إلى الجارة» للحبيب السالمي، و«الملف 42» لعبدالمجيد سباطة، و«عين حمورابي» لعبداللطيف ولد عبدالله، و«نازلة دار الأكابر» لأميرة غنيم، و«وشم الطائر» لدنيا ميخائيل.
ويحصل كل من المرشّحين الستة في القائمة القصيرة على 10 آلاف دولار، كما يحصل الفائز بالجائزة على 50 ألف دولار إضافية. وسيجري الإعلان عن الرواية الفائزة بالجائزة في 25 مايو المقبل.
وجرى الإعلان عن القائمة القصيرة عبر صفحة الجائزة الرسمية على «فيس بوك»، حيث كشف رئيس لجنة التحكيم، شوقي بزيع، عن الروايات المرشحة بحضور منسقة الجائزة، فلور مونتانارو. كما عقد مؤتمر صحافي بعد الإعلان، شارك فيه شوقي بزيع، وفلور مونتانارو، وياسر سليمان، رئيس مجلس أمناء الجائزة، وأعضاء لجنة التحكيم.
تتضمن القائمة القصيرة لدورة الجائزة 14 نخبة من الكُتّاب، تراوح أعمارهم ما بين 31 و70 عاماً، ينتمون إلى كل من تونس، والأردن، والجزائر، والعراق، والمغرب. وتعالج رواياتهم قضايا مهمة ذات صلة بواقع العالم العربي اليوم، فمن جرائم ضد الإنسانية ارتكبت على خلفية الحروب والصراعات، إلى الوطن والعلاقات الإنسانية، إلى الذاكرة والهوية. كما تُبرز القائمة القصيرة التأثير المستدام للأدب في حياة القارئ والكاتب على حدٍّ سواء. وجرى اختيار القائمة القصيرة من قبل لجنة تحكيم مكونة من خمسة أعضاء، برئاسة الشاعر والكاتب اللبناني شوقي بزيع، وعضوية كل من صفاء جبران، أستاذة اللغة العربية والأدب العربي الحديث في جامعة ساو باولو، البرازيل؛ ومحمد آيت حنّا، كاتب ومترجم مغربي، يدرّس الفلسفة في المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بالدار البيضاء؛ وعلي المقري، كاتب يمني وصل مرتين إلى القائمة الطويلة للجائزة في عامي 2009 و2011، وعائشة سلطان، كاتبة وصحافية إماراتية، ونائب رئيس اتحاد كتاب وأدباء الإمارات. وصل إلى القائمة القصيرة لهذا العام كاتبان سبق لهما أن ترشحا للجائزة، وهما: جلال برجس ، والحبيب السالمي.