عبدالحليم حافظ يغني لعشاقه على خشبة «أوبرا دبي»
يستضيف مسرح «أوبرا دبي» الحفل الهولوغرامي الأول للعندليب الأسمر، عبدالحليم حافظ، في 13 و14 مايو الجاري، خلال احتفالات عيد الفطر السعيد. ويقام هذا العمل الفني المميز بالتعاون ما بين مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، ومجموعة (mbc) وشركة NDP، وسيتسنى لعشاق العندليب الاستمتاع بمجموعة من أشهر أغانيه خلال أمسية استثنائية لمدة 90 دقيقة من الطرب والحنين إلى الزمن الجميل.
يحتل عبدالحليم حافظ مكانة مميزة بين عمالقة الغناء العربي، إلى جانب أم كلثوم، ومحمد عبدالوهاب، ومحمد فوزي، وشادية، بفضل رصيده المتنوع من الأغاني والأفلام التي نالت إعجاب الجماهير على مدار سنين طويلة في جميع أنحاء المنطقة.
وتحتفل الأمسية المرتقبة بذكرى النجم الراحل، وإرثه الفني، وبصمته الفريدة التي تركها في المنطقة، فيما تشكل أول تجربة لإعادة تمثيل أدائه الفريد وأغانيه الحالمة عبر تقنية الهولوغرام أمام الجمهور.
وسيظهر عبدالحليم على خشبة المسرح، بفضل تكنولوجيا الهولوغرام والذكاء الاصطناعي الرائدة من خلال نموذج ثلاثي الأبعاد، يحاكي تفاصيل شكل الفنان وحركاته بدقة عالية، من إنتاج NDP، التي حرصت على مدار خمسة أشهر، على إعداد محتوى مرئي وصوتي بمستويات عالية من الجودة والنقاء، بالتعاون مع أوركسترا مكونة من 28 شخصاً ستعزف الموسيقى مباشرةً.
وقال المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، أحمد الخاجة: «نسعى دائماً إلى تقديم كل ما هو جديد ومميز لسكان وزوار دبي ضمن الإجراءات الوقائية، حيث يمثل الحفل الهولوغرامي لعبدالحليم حافظ، بتقنية الهولوغرام، تجربة لا تفوت بالنسبة لعشاق الموسيقى العربية من مختلف الأعمار والجنسيات».
وقال حسن حينا، المؤسس والمنتج المنفذ لشركة NDP: «يُعتبر عبدالحليم حافظ أيقونة لا تتكرر في عالم الموسيقى الكلاسيكية، ويشكل استحضار فنه من خلال تقنية الهولوغرام خطوة جديدة نحو إحياء الإرث الموسيقي العربي في مصر والمنطقة عموماً. ويتوّج الحفل الهولوغرامي سنوات من العمل المتفاني والتقدير العميق لموسيقى الفنان وإبداعه الذي تخطى حدود الزمن. ويمكن لعشاقه من مختلف الأجيال الاستمتاع بأداء مباشر على خشبة المسرح، بفضل أحدث تقنيات الضوء والصوت والهولوغرام. ويسعدنا إقامة هذا الحفل الهولوغرامي حصرياً في دبي أوبرا على مدار ليلتين خلال عيد الفطر السعيد».
وأعرب محمد شبانة، ابن شقيق الفنان الراحل عبدالحليم حافظ، عن سعادته بالإسهام في عمل مميز هو الأول من نوعه بتقنية الهولوغرام، للعندليب الأسمر، الذي يحيي أجمل أعماله، رغم رحيله منذ 43 عاماً.