في اليوم العالمي للمتاحف.. إليكم 5 متاحف في دبي تستحق الزيارة
يحتفل العالم في 18 مايو من كل عام باليوم العالمي للمتاحف، وفي ذلك فرصة للمختصين بالمتاحف للتواصل مع العامة وتنبههم للتحديات التي تواجه المتاحف.
ويكتسب اليوم العالمي للمتاحف أهمية كونها وسيلة للتبادل الثقافي وإثراء الثقافات وتعزيز التفاهم والتعاون بين الشعوب.
وقد تم تحديد اليوم العالمي للمتاحف في يوم 18 مايو من كل عام رسمياً في عام 1977 خلال اجتماع الجمعية العمومية للمجلس الدولي للمتاحف ICOM مع اعتماد القرار بهدف توحيد التطلعات الإبداعية وجهود المتاحف والمعارض ولفت انتباه الجمهور العالمي إلى نشاطها.
وركز هذا العام على مستقبل المتاحف «التعافي وإعادة التخيل»، وتستقبل المتاحف التابعة لها في إمارة دبي الزوار مجاناً، وذلك تأكيداً على أهمية المتاحف كصروح ثقافية مهمة، تصل بين أفراد المجتمع وتاريخهم الغني وتراثهم الأصيل، موطّدةً ارتباطهم بماضي الدولة العريق، ومرسخةً القِيَم والتقاليد الأصيلة في نفوسهم.
وفي اليوم العالمي للمتاحف.. نذكر 5 متاحف في دبي لزيارتها:
متحف دبي
يقع في حصن الفهيدي التاريخي، وهو أول متحف من نوعه تم تأسيسه في إمارة دبي، وذلك سيراً على خطى المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيب الله ثراه، في جعل حصن الفهيدي منارةً للثقافة.
متحف ساروق الحديد
يقع المتحف في حيّ الشندغة التاريخي في قلب إمارة دبي، وهو يروي حكاية واحد من أهم المواقع الأثرية المكتشفة في دولة الإمارات العربية المتحدة حتى الآن وأكثرها غموضاً.
يستخدم المتحف أحدث الأساليب التقنية في استكشاف موقع ساروق الحديد – ’درب المعادن‘ وهو أحد المواقع الأثرية الصحراوية التي كانت مركزاً للصناعات المعدنية منذ ما يقارب ثلاثة آلاف عام.
متحف المسكوكات
يقع متحف المسكوكات في أحد مساكن حي الفهيدي التاريخي، وقد حُوّل إلى متحف للمسكوكات في عام 2004، ويتكون من طابقين، وهو مبني من الحجر المرجاني، والجص، وخشب الشندل، وسعف وجذوع النخل، وخشب الساج. وتتاح لزوار المتحف الاطلاع على مسكوكات نقدية تعود إلى عصور تاريخيّة مختلفة
متحف الشندغة
يقع متحف الشندغة في منطقة خور دبي، وهو متحف تراثي من طراز عالمي، يبحر في عباب الذاكرة، ويشكّل حجر الزاوية في حي دبي التاريخي النابض بالحياة. وتأسس المتحف في إطار مبادرة ترمي إلى تحويل الخور إلى مركز إقليمي للثقافة والتراث، ويروي الحكاية الكبرى للإبداع الإنساني، حكاية المثابرة والصمود، حكاية العزيمة القوية والإصرار على تحقيق التقدم الذي شكّل دبي الحاضر.
متحف الاتحاد
يحمل متحف الاتحاد طابعاً حيوياً بسمات القرن الـ21، حيث يركز على إلهام مواطني الإمارات وزوارها من خلال قصة تأسيس دولة الإمارات. كما يحتفي بما أظهره مؤسّسو الدولة من تفانٍ والتزام وروح وطنية، لتشجيع الأفراد، من جميع المشارب، على اقتفاء خطاهم في بناء الأمة. ويأخذ المتحف زواره برحلة فريدة، مقدماً معارض وبرامج تفاعلية ومبادرات تعليمية تستكشف التسلسل الزمني للأحداث، وصولاً إلى إعلان دولة الإمارات في عام 1971، مع التركيز بشكل رئيس على الفترة ما بين 1968 و1974.