سُرقتا خلال حرب فيتنام
تايلاند تستقبل عتبتين أثريتين استعادتهما من أميركا بالموسيقى
كشف المتحف الوطني في بانكوك، أول من أمس، عن عتبتين أثريتين من الحجر الرملي كانتا سُرقتا من تايلاند خلال حرب فيتنام، فيما استُقبلتا برقصات تقليدية ومراسم خاصة.
وكانت العتبتان معروضتين منذ عقود في متحف الفن الآسيوي في سان فرانسيسكو. وأعيدتا إلى تايلاند بعد تحقيق لوزارة الأمن الداخلي في الولايات المتحدة استمر سنوات.
والعتبتان كانتا تشكلان أعمدة ارتكاز لأحد المعابد.
وكشف طاقم المتحف بعناية عن هذه القطع الفنية القديمة على مرأى من وزير الثقافة التايلاندي، إيتهيبول خونبلويم، وعلى وقع موسيقى تقليدية تايلاندية.
وقال الوزير إن «هاتين العتبتين تشهدان على تاريخنا الغني والزاخر العائد لقرون عدة»، متوجهاً بالشكر إلى السلطات الأميركية ووزارة الخارجية التايلاندية على «البحث الدؤوب عن الأعمال المصنوعة من الحجر الرملي».
وأشار إلى أنه لايزال هناك «13 تمثالاً لبوذا وقطعاً منحوتة بانتظار إعادتها من الولايات المتحدة».
ولفت الوزير التايلاندي إلى أن الحكومة تبحث في إمكان نقل العتبتين الأثريتين إلى متاحف محلية صغيرة في مقاطعتي بوريرام وساو كايو على الحدود مع كمبوديا. ولهاتين العتبتين خصائص تذكّر بالمعابد الكمبودية الشهيرة، وهما تشهدان على الأثر والإشعاع الثقافي لمملكة الخمير القديمة. وسُرقتا من تايلاند بين عامي 1958 و1969.
• عتبتان تشهدان على أثر الإشعاع الثقافي لمملكة الخمير القديمة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news