105 مشارَكات في الأدب والإعلام و«التواصل الاجتماعي» والبحث العلمي
«العويس للإبداع» تكرّم الفائزين بجائزتها
كرّمت جائزة العويس للإبداع الفائزين في الدورة الـ27 للجائزة، في حفل أقيم في ندوة الثقافة والعلوم تحت رعاية رجل الأعمال علي بن حميد العويس، وبحضور محمد المر رئيس مجلس أمناء مكتبة محمد بن راشد، وبلال البدور رئيس مجلس إدارة الندوة، وجمهور من المهتمين والمعنيين.
وقدم الحفل الإعلامي جمال مطر، مؤكداً أن الجائزة تمثل وفاءً لذكرى سلطان العويس، واستلهاماً لعطائه الإنساني والفكري والثقافي ودوره الريادي في الفعل الثقافي.
وفي كلمة الندوة أكد علي عبيد الهاملي أن الجائزة تحتفي كل عام بتكريم نخبة من المبدعين الذين خدموا الثقافة في دولة الإمارات، التي غدت منارة للإبداع وحاضنة للمبدعين من أبنائها والمقيمين على أرضها.
وبلغ عدد المشارَكات في هذه الدورة 105 مشارَكات، في مجالات الثقافة والأدب والإعلام ووسائط التواصل الاجتماعي والبحث العلمي والفنون المختلفة.
واختارت الجائزة أسماء صديق المطوع لشخصية العام الثقافية، وهي إماراتية متفرغة للعمل الثقافي والتطوعي منذ عام 1996. وأسست «صالون الملتقى الأدبي»، وحازت «جائزة مهرجان الجنادرية».
ونال الجائزة الثقافية الخاصة وائل الجشي وشاكر نوري. والجشي إعلامي يعمل في جريدة «الخليج»، ويعمل في صحافة الإمارات منذ أكثر من 40 عاماً، وهو من مؤسسي الصحافة الثقافية والحركة الثقافية في الإمارات. وشاكر نوري نال جوائز عدة، منها: جائزةَ ابن بطوطة لأدَبِ الرٍّحلات عن كتابٍه «بطاقةُ إقامةٍ في بُرجِ بابِل. يَوميَّات باريس» 2013، وجائزة كتارا للرواية العربية عن روايته «خاتون بغداد» 2017، وجائزة الصحافة العربية في دبي، الإمارات العربية المتحدة، حقل الحوار الصحافي 2018. وأقام العديد من الدورات التدريبية في مجال الرواية في جامعة حمدان الذكية في أكاديمية الصيف 2018.
وفي مسابقة الإبداع الأدبي نال جائزة أفضل حساب لوسيلة تواصل اجتماعي الشيخ سلطان سعود القاسمي.
وجائزة أفضل فيلم وثائقي محلي فيلم «إرسال» لأمل عبدالله عبيد الرحماني الشحي وشيخة أحمد العلي، وجائزة أفضل برنامج تلفزيوني ثقافي أو اجتماعي محلي برنامج «قرأت لك» لتلفزيون بينونة، وجائزة أفضل برنامج إذاعي ثقافي أو اجتماعي محلي برنامج «برزة رمضانية» لإذاعة أبوظبي.
ونال جائزة أفضل كتاب يصدره أبناء الإمارات عن دولة الإمارات كتاب «الغوص بوسبعة أرزاق» للّواء أحمد محمد بن ثاني، وأفضل كتاب لأحد أبناء الإمارات «تنوير الماء» للولوة أحمد المنصوري، وأفضل إبداع قصصي أو روائي رواية «الحي الحي» لعلي الشعالي.
ونالت جائزة أفضل نص مسرحي مسرحية «أحلام بدر وعهود» لراشد عيسى الجاعد والدكتور علي عبدالله فارس.
وحاز جائزة أفضل كتاب لأدب الطفل لأبناء الإمارات كتاب «وحش في بيتنا» للكاتبة نورة عباس الخوري.
وفي جائزة أفضل بحث عن الإمارات في الدراسات الإنسانية والاجتماعية - المحور الثقافي نال الباحث أحمد عادل زيدان الجائزة عن بحثه: «اقتصاديات الصناعات الثقافية والإبداعية في دولة الإمارات العربية المتحدة.. الفرص والتحديات».
وفي مجال الدراسات الإنسانية والاجتماعية - المحور التربوي نال الباحث محمد محمود أبوالحسن الجائزة عن بحثه: «فعالية استخدام استراتيجية الرحلات المعرفية عبر الويب في تنمية مهارات التواصل الرياضي لدى طلاب الصف السابع الأساسي».
وفي الدراسات التطبيقية - المحور الطبي أو الصحي نال الباحث د. خالد عباس الطرابيلي الجائزة عن بحثه «طريقة بديلة للقضاء على البكتيريا الممرضة المقاومة للمضادات الحيوية في دولة الإمارات باستخدام خليط من الفيروسات آكلات البكتيريا».
وفي مجال الدراسات التطبيقية - المحور البيئي أو الطاقة أو العلوم الأساسية نال الباحث محمد علي محمد الهنداسي الجائزة عن بحثه «التلوث البلاستيكي وتأثيره على الصحة العامة: تحليل استشرافي لمسح مقطعي على طلبة المدارس الثانوية في دولة الإمارات».
وفي مسابقة أفضل عمل فني نالت المركز الأول لوحة «الأشجار» للفنانة منال عبدالله أحمد بن عبود الفلاسي، والمركز الثاني لوحة «باب قديم» للفنانة راوية أحمد عبدالرحمن أحمد المالك.
وفي مسابقة الخط العربي نالت المركز الأول الفنانة فاطمة علي سالمين عن قصيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بالخط الديواني. والمركز الثاني حازه محمد عيسى خلفان النعيمي عن لوحة لآية: «ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب» (خط ثلث)، والمركز الثاني مكرر فاطمة سالم الظنحاني عن لوحة لآية: «واعبد ربك حتى يأتيك اليقين» (خط ثلث).
وفي مجال التصوير الفوتوغرافي نال المركز الأول المصور علي محمد جمعة الفلاسي عن مجموعة صور للحياة البرية.
وفي مسابقات الشباب في مجال الدراسات التطبيقية: المحور الطبي أو الصحي فاز الباحث أحمد عبدالرحمن عبدالله أحمد الشيخ عن دراسة تحليلية لمسح مقطعي حول استهلاك الكافيين ومستوى الوعي بتأثيراته الصحية لدى البالغين في دولة الإمارات.
وفي مجال أفضل عمل فني للشباب في الرسم حازت آمنة عبدالله أحمد العبدولي المركز الأول عن لوحة لصورة المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم.
وفي مجال الابتكار العلمي نال المركز الأول مشروع «الجينوم البشري الإماراتي» للمخترع: عبدالله محمد عبيد خليفة المهيري.
والمركز الثاني «مشروع: حمام السباحة الآمن للأطفال» للمخترعين: أحمد عبدالرحمن محمد عبدالرحمن الزرعوني، وسلطان عبدالرحمن محمد عبدالرحمن الزرعوني.
والمركز الثالث مشروع «إشارة المشاة ذاتية التشغيل» للمخترعتين: سعاد محمد سعيد سالمين، وشما سلطان محمد العطار.
والمركز الثالث مكرر مشروع «نظام إنذار بقراءة الوجه البشري» للمخترعات سارة فيصل السيد حيدر، جواهر خليل غلام عباس، مشاعل خليل غلام عباس.
• أسماء صديق المطوع شخصية العام الثقافية، والجائزة الخاصة لوائل الجشي وشاكر نوري.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news