«اللوفر أبوظبي» يفتح أبوابه بـ «مغامرة جديدة في عالم الفن»
يفتح متحف الأطفال في اللوفر أبوظبي أبوابه من جديد يوم غد الجمعة، ليرحّب بالزوار بحلته الجديدة مع معرض «مشاعري! مغامرة جديدة في عالم الفن»، وهو معرض تفاعلي للأطفال يتيح لهم التعرّف إلى مشاعرهم واستكشافها من خلال الأعمال الفنية والتجارب التفاعلية.
يجمع المعرض ما بين الترفيه والتثقيف، ويشجّع الأطفال، الذين تراوح أعمارهم ما بين أربعة و10 سنوات، وأولياء أمورهم على التعرّف إلى المشاعر المختلفة، مثل الفرح والحزن والخوف والغضب، من خلال التجارب التفاعلية والألعاب.
وقال رئيس دائرة الثقافة والسياحة-أبوظبي، محمد خليفة المبارك قائلاً: «نفخر بإعادة افتتاح متحف الأطفال في اللوفر أبوظبي عبر معرض تفاعلي وترفيهي آمن. فالفنون لها القدرة على إطلاق العنان للإمكانات الإبداعية لدى الطفل وعلى تعزيز صحتهم العاطفية».
من جانبه، قال مدير اللوفر أبوظبي، مانويل راباتيه: «يسرّنا أن نعيد فتح متحف الأطفال لاستقبال الأطفال وعائلاتهم في معرض يسلّط الضوء على المشاعر. إذ يجسد متحف الأطفال جوهر أهداف اللوفر أبوظبي، التي تقوم على تعزيز مشاركة أجيال المستقبل في الفنون. لذا نأمل أن يستمتع جميع أفراد العائلة بهذه التجربة الآمنة وغير المكلفة في أجواء من التعلّم واللعب، لاسيما في أشهر الصيف الحارة».
يُذكر أن متحف الأطفال يقدّم معارض مستمرة، وهو امتداد للبرامج التعليمية التي يقدمها اللوفر أبوظبي. فمنذ افتتاحه في عام 2017، قدّم المتحف لزوّاره ثلاثة معارض مميزة هي: رحلة الأشكال والألوان (2017-2018)، والحيوانات، بين الواقع والخيال (2018-2019) ومغامرة الأزياء (2019-2020).
يصاحب المعرض برنامج ثقافي يقام في المتحف. يشمل عرضاً لسلسة من الأفلام العائلية، وسيتمكن الزوار الذين يستمتعون بجولات الكاياك من مشاهدة فيلم «في حُب الشَعر» على جدار متحف الأطفال وهم في قوارب الكاياك، وذلك طوال أيام عروض الأفلام.
يشمل متحف الأطفال الجديد منطقة مخصصة لورش العمل تستضيف دروساً افتراضية للتعلّم الذاتي يقدمها ثلاثة فنانين من الإمارات هم: شيماء الأمير وعلي كشواني ومريم العتولي، وتتمحور هذه الورش حول كيفية تجسيد المشاعر من خلال أنشطة فنية متنوعة، مثل الرسم، وفن الكولاج، وفن النحت الثنائي الأبعاد.