«دبي للثقافة»: فن الخط العربي أحد مقومات هويتنا
أكدت المديرة العامة لهيئة الثقافة والفنون في دبي (دبي للثقافة)، هالة بدري، أن اليوم العالمي للخط يعد مناسبة مهمة للاحتفاء بفن الخط العربي، وإبراز أهميته باعتباره أحد مقومات هوية الثقافة الإسلامية، وسجلاً من سجلات الحضارة العربية.
وأشارت هالة بدري، بمناسبة اليوم العالمي للخط الذي يوافق 11 أغسطس من كل عام، إلى التزام «دبي للثقافة» بتعزيز حضور اللغة العربية في المجتمع الإماراتي، ودعم الفنون المرتبطة بها، انسجاماً مع مبادرة «ميثاق اللغة العربية» التي جاءت ثمرة الرؤية الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.
ولفتت هالة بدري إلى حرص «دبي للثقافة» على إبراز العناصر المكوّنة للثقافة العربية، التي يمثل الخط العربي إحدى أدوات التعبير عن مخزونها بشكل مبدع، فهو فن تشكيلي قائم بحد ذاته لما يمتلكه من جماليات، في هندسته وتفاصيله وأشكاله، أسهمت في اقترانه بالزخرفة العربية الأصيلة، التي زينت القصور والمساجد، وجمّلت الكتب والمخطوطات.
وأضافت أن «(دبي للثقافة) أخذت على عاتقها مهمة الإسهام في النهوض بلغتنا العربية الجميلة، وإحياء فن الخط العربي وحمايته وتنميته، وتعريف أفراد المجتمع بمضامينه العميقة لصون وترسيخ هويتنا الوطنية الأصيلة، وإرثنا الحضاري المجيد، عبر دعم وتشجيع المواهب المحلية في هذا المجال، وتوفير منصات متنوعة لعرض إبداعاتها، إضافة إلى فتح آفاق تعليمية وتثقيفية لأجيالنا، للتعرف إلى جماليات وروعة الخط العربي المتجذر في عمق الثقافة الوطنية».
• جماليات الخط العربي اقترنت بالزخرفة الأصيلة التي زيّنت المساجد والقصور والكتب والمخطوطات.