إصدارات الأرشيف الوطني تصل مكتبة «الكونغرس»
رحّب الأرشيف الوطني بوصول إصداراته إلى رفوف مكتبة الكونغرس الأميركية، المورد الثقافي العالمي، لثقته بأن هذه الإصدارات تقدم للعالم البُعد التاريخي لدولة الإمارات، وهو حريص على نشرها بشكليها الورقي والإلكتروني في كل الأوساط الثقافية، لأن محتوياتها الجادّة تلبي حاجة المثقفين والباحثين والمهتمين بتاريخ الإمارات وتراثها.
وتعرض مكتبة الكونغرس الأميركية، بين مجموعاتها، عدداً من إصدارات الأرشيف الوطني، ويأتي اهتمام مكتبة الكونغرس، التي تُعدّ أكبر مكتبة في العالم، بإصدارات الأرشيف الوطني نظراً إلى ثراء مضامينها الموثقة حول واقع الإمارات قبل قيام الاتحاد وبعده، ولما تلاقيه كتب الأرشيف الوطني في المكتبات العربية والأجنبية من اهتمام كبير من قبل الباحثين والأكاديميين المهتمين بتاريخ الإمارات.
وقال المدير التنفيذي للأرشيف الوطني، عبدالله ماجد آل علي: «إن ما حققته إصدارات الأرشيف الوطني بمضامينها المهمة، كفيل بأن يجعل المكتبات الكبرى تحرص على اقتنائها، فهي تلبي حاجة رواد المعرفة والباحثين في تاريخ دولة الإمارات ومنطقة الخليج، وذلك لما لها من قيمة علمية، وكونها تحمل مسؤولية الكلمة بجدارة، وتحتضن المعلومة التاريخية الموثقة، ولذلك نالت إعجاب الباحثين والمختصين والمهتمين بتاريخ المنطقة، ونحن سعداء بأن تصل إصدارات الأرشيف الوطني إلى مكتبة الكونغرس الكبرى، وذلك في حد ذاته يزيد من انتشارها، وهو بمثابة شهادة عالمية بحقّ إصداراتنا».
وأضاف: «لقد تنوعت إصدارات الأرشيف الوطني؛ فاهتم بعضها بالدراسات التاريخية الخاصة بالإمارات، وبشبه الجزيرة العربية، وبالعلوم الأرشيفية، وتنوعت أشكالها فشملت الموسوعات والرحلات العلمية المدرسية، ويوميات الشيوخ الكرام قادة الإمارات، وجوانب من السيرة العطرة للباني والمؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وفتحت صفحات من الإرث الحضاري والثقافي، الذي عُرفت به دولة الإمارات في تاريخها الحديث، وما زادها جاذبية أناقة شكلها وجمال تصميمها».
• عبدالله ماجد آل علي: سعداء بهذه الشهادة العالمية بحقّ إصداراتنا.