«الشارقة الدولي للكتاب» بوابة لحوار الثقافة الإيطالية مع العالم
أعلنت إدارة معرض بولونيا الدولي للكتاب عن اختيار «معرض الشارقة الدولي للكتاب»، بين أربعة معارض عالمية كبرى، ليكون مركزاً لحوار الثقافة الإيطالية مع العالم في قارة آسيا وشمال إفريقيا، وكشفت أن الاختيار جاء نظراً لما يمثله المعرض على المستوى الدولي من مشروع كبير له تجربته الطويلة بين أهم وأبرز الفعاليات الثقافية العالمية.
جاء ذلك خلال مشاركة هيئة الشارقة للكتاب في فعاليات الدورة الـ73 لمعرض فرانكفورت الدولي للكتاب، حيث كشفت الهيئة عن برنامج فعاليات اختيار الشارقة ضيف شرف معرض بولونيا الدولي لكتاب الطفل 2022، واستعرض وفد الهيئة برئاسة رئيس هيئة الشارقة للكتاب، أحمد بن ركاض العامري، جهود إمارة الشارقة في تعزيز الحوار والتعاون مع المشروعات الثقافية النظيرة.
وأكد العامري أن اختيار معرض الشارقة الدولي للكتاب بين أربعة معارض عالمية للكتاب، ليكون بوابة حوار الثقافة الإيطالية مع العالم، هو ثمرة لتوجيهات ودعم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ويأتي استكمالاً لاحتفاء إيطاليا بمشروع الشارقة الثقافي، إذ جاء بعد اختيار الإمارة ضيف شرف معرض بولونيا الدولي لكتاب الطفل في عام 2022.
وأوضح أن برنامج الشارقة ضيف شرف معرض بولونيا الدولي لكتاب الطفل، سيثري تجربة الجمهور بسلسلة فعاليات تتضمن عروضاً مسرحية تقام في المعرض، وفي مدارس مدينة بولونيا الإيطالية، وتشتمل على حوارات ونقاشات تتناول تنمية قطاع التعليم والأدب المخصص للطفل في المستقبل، لتجسد على أرض الواقع رسالة الشارقة إلى العالم.
وشهدت مشاركة الهيئة في معرض فرانكفورت للكتاب استعراضاً للجهود التي يقودها معرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته الـ40، وما يشهده من فعاليات مصاحبة تشمل «مؤتمر الناشرين» الذي يقام على مدار ثلاثة أيام، ويجمع خبراء صناعة النشر من جميع أنحاء العالم.
واستعرض وفد الهيئة الفعاليات الثقافية الرئيسة التي تحتضنها إمارة الشارقة، مثل مهرجان الشارقة القرائي للطفل، بالإضافة إلى ما تقدمه المنطقة الحرة لمدينة الشارقة للنشر، المنطقة الحرة الأولى من نوعها في العالم المختصة بخدمة قطاع النشر والطباعة، من خدمات للناشرين، كما بحث الوفد مجالات توسيع مشاركة الناشرين الأوروبيين في الدورتين الـ41 والـ42 من معرض الشارقة الدولي للكتاب.
«حمدان لإحياء التراث» يستعد لإطلاق إصداراته الجديدة
لقاء يتجدد سنوياً لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في معرض الشارقة الدولي للكتاب، الذي تنطلق دورته الـ40 هذا العام تحت شعار «هنا.. لك كتاب»، وقالت مديرة إدارة البحوث والدراسات في المركز، فاطمة سيف بن حريز، إن المعرض غني عن التعريف، ويقود في وقتنا هذا جهوده الرامية إلى تعافي صناعة النشر في العالم، وبما أنه محطة تجمع بلدان العالم الساعية إلى تنمية قطاعات النشر تعزيزاً لثقافة القراءة، وتجمع كوكبة من الأدباء وزخم من الأنشطة التراثية والفعاليات المتنوعة، تحرص إدارة البحوث والدراسات على عرض إصداراتها، وإطلاق جديدها، واستعراض ثمرة مبادراتها، بما فيها «وثيقتي»، لنكون جزءاً من كرنفال سنوي جوهره الكتاب.
وستطلق إدارة البحوث والدراسات في المركز إصدارين جديدين خلال مشاركتها في المعرض، فيما ستعرض بقية الإصدارات البالغة 31، كما يضم الجناح ركناً خاصاً بكل إدارة لعرض الصور والأفلام القصيرة، لتشجيع الزوار على المشاركة في مسيرة إحياء التراث الوطني لدولة الإمارات، وتستعرض «وثيقتي»، إحدى مبادرات المركز الرامية إلى جمع المستندات والصور والوثائق القديمة من الأفراد والمؤسسات، مجموعة من الوثائق والصور القديمة التي لم يسبق عرضها من قبل.
إسبانيا ضيف شرف «الشارقة الدولي للكتاب»
تحلّ المملكة الإسبانية ضيف شرف على معرض الشارقة الدولي للكتاب، في دورته الـ40، التي تقام في الفترة من الثالث إلى 13 نوفمبر المقبل، في مركز إكسبو الشارقة، حيث تقدم أكثر من 25 نشاطاً، تشمل ندوات أدبية وجلسات نقاشية وقرائية، وعروضاً ثقافية وموسيقية يقدمها نخبة من الكتّاب والمفكرين والفنانين الموهوبين الإسبان، إضافة إلى إتاحة الفرصة للعاملين في قطاع النشر للتواصل مع الناشرين الإسبان المشاركين في المعرض، وإبرام الشراكات واستكشاف فرص التعاون في مجال الترجمة وحقوق النشر والتوزيع.