اليونسكو تمنح أبوظبي لقب «مدينة الموسيقى»
حصدت إمارة أبوظبي تصنيف «مدينة الموسيقى» من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو). وتم الإعلان عن هذا التصنيف من قبل «شبكة المدن المبدعة» التابعة لليونسكو، وهو مبادرة تم إطلاقها عام 2004 لتعزيز التعاون بين المدن التي تركز في خططها للتنمية الحضرية المستدامة على عنصر الإبداع.
وسيساهم لقب «مدينة الموسيقى» في تعزيز موقع عاصمة الإمارات كمركز متنامي الأهمية على خارطة الموسيقى العالمية باعتبارها موطناً لمنظومة موسيقية مرنة ومستدامة قائمة على الابتكار والتعاون والحوكمة المشتركة. وقد انضمت الإمارة الآن إلى مصافِ المدن العالمية الكبرى مثل ليفربول في المملكة المتحدة، وأوكلاند في نيوزيلاندا، وإشبيلية في إسبانيا، وتشيناي في الهند؛ والتي تعتبر مراكزاً رئيسية للإبداع الموسيقي ومحركات لخطط التنمية المستدامة.
وقالت وزيرة الثقافة والشباب نوره بنت محمد الكعبي: «تمثل الموسيقى جزءاً من التراث الشعبي الإماراتي، وتزدهر وتتطور في أماكن مختلفة من الإمارات، وتسرد القصائد الغنائية المترافقة مع الموسيقى الشعبية، فخر الإماراتي بهويته، واعتزازه بنفسه وبيئته».
وأشارت إلى أن الموسيقى تعد احد العوامل المشتركة في الحياة الثقافية لأكثر من 200 جنسية في الإمارات، وتعمل الوزارة على تطوير الصناعات الإبداعية وتنمية المواهب، ودعم المبادرات الهادفة إلى ترسيخ دور الموسيقى أداة فاعلة في إحياء ثقافة الحوار والتسامح والانفتاح على الثقافات الأخرى.
وقال رئيس دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي محمد خليفة المبارك: «تمتلك دولة الإمارات تراثاً موسيقياً فريداً يتنوع بين عروض الشعر الغنائي التقليدي، والآلات الموسيقية القديمة، ومُغني البوب المعاصرين، ومع احتفائنا بهذا الإرث نؤكد انفتاحنا على كافة أشكال التعبير والمصادر الموسيقية الجديدة سعياً إلى دمج التقليدي مع المعاصر لضمان ربط الأجيال والثقافات مع بعضها البعض».