مهرجان الشيخ زايد.. 22 ألف عارض و4500 فعالية
أعلنت اللجنة العليا المنظمة لمهرجان الشيخ زايد الاستعدادات لانطلاق مهرجان الشيخ زايد في دورته هذا العام، التي تنطلق، الخميس 18 نوفمبر الجاري، بمنطقة الوثبة في أبوظبي، ويتضمن أكثر من 4500 فعالية ثقافية عالمية، بمشاركة أكثر من 22 ألف عارض ومشارك من حول العالم، وتستمر حتى بداية أبريل 2022، تحت رعاية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وبتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ومتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة.
وقال الشيخ سلطان بن حمدان آل نهيان، مستشار صاحب السمو رئيس الدولة، إن المهرجان الذي يحمل اسم القائد المؤسّس، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، تحول بفضل الدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة إلى حدث مميز على أجندة الفعاليات العالمية، تتلاقى تحت مظلته مختلف الثقافات والحضارات بتناغم وتفاعل قلّ نظيرهما.
واطلع الشيخ سلطان بن حمدان آل نهيان، خلال الجولة التفقدية التي قام بها، مساء أمس، في موقع المهرجان، على آخر الاستعدادات والتحضيرات قبل انطلاق النسخة الجديدة من الحدث، الذي تحول إلى أحد أبرز الفعاليات الثقافية التي تنظمها الإمارات سنوياً، مؤكداً أن الاستعدادات التي شهدها تبشر بنسخة حافلة بالفعاليات المتنوعة التي تناسب كل شرائح الجمهور.
من ناحيته، أوضح مدير المكتب الخاص لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، ونائب رئيس اللجنة العليا المنظمة لـ«مهرجان الشيخ زايد»، حمد سعيد النيادي، أن المهرجان يسهم في تعزيز مكانة أبوظبي وجهةً سياحيةً وثقافيةً رائدةً على مستوى المنطقة، نظراً إلى حجم المشاركات الإقليمية والعالمية التي يتميز بها، والتي جعلته يحجز مكانة مرموقة على خارطة الأحداث والمناسبات الثقافية والتراثية في العالم.
ولفت إلى أن الدورة الحالية من المهرجان، التي تتزامن هذا العام مع احتفالات الدولة بعام الخمسين، ستكون حافلة بالمفاجآت والأنشطة، حيث تتضمن آلاف الفعاليات الثقافية التي تناسب جميع أفراد العائلة، والتي أعدها المهرجان احتفاءً بهذه المناسبة الوطنية.
وتشهد النسخة الجديدة من المهرجان تنوعاً كبيراً في الفعاليات الترفيهية والتثقيفية، حيث يضم المهرجان 21 حياً شعبياً عالمياً، ومسارح وعروضاً فلكلورية، بمشاركة أكثر من 22 ألفاً و500 مشارك وعارض من حول العالم، ويتضمن أكثر من 650 عرضاً وفعالية جماهيرية كبرى، بالإضافة إلى أكثر من 130 ورشة عمل للأطفال تُنمي مواهبهم، وتُوسع آفاق إبداعهم، وسط إجراءات احترازية وقائية وصحية دقيقة بالتعاون مع الجهات المسؤولة.
ومن الإضافات البارزة التي تشهدها الدورة الجديدة، جناح عام الخمسين، مع معرض فني فريد من نوعه يستعرض رحلة الإمارات خلال الـ50 عاماً الماضية، ويُسلط الضوء على دور المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في بناء الإنسان والمجتمع، ورؤيته الثاقبة في بناء مستقبل مشرق لدولة الإمارات.