«حي الفهيدي».. معايشة للتراث في أجواء خلابة

صورة

تعايش في حي الفهيدي التاريخي نمط الحياة التقليدية الذي كان سائداً في دبي منذ منتصف القرن الـ19 وحتى سبعينات القرن الـ20، حيث المباني - ذات البراجيل الشامخة، والمشيّدة بمواد البناء التقليدية من الحجر المرجاني، والجص، وخشب الساج، وخشب الشندل، وسعف وجذوع النخل - متراصة بشكل تلقائي تفصل بينها الأزقة والسكيك والساحات العامة، التي تضفي على الحي تنوّعاً جمالياً طبيعياً. وقد لعب الحي - بحكم موقعه الاستراتيجي على خور دبي - دوراً مهماً في إدارة دبي وتنظيم علاقاتها التجارية العابرة للبحار، كما لايزال الحي مجاوراً لديوان صاحب السمو حاكم دبي.

وتُستغل مباني الحي حالياً في احتضان العديد من الأنشطة الثقافية والفنية المتنوعة (العامة والخاصة) من معارض فنية، ومتاحف متخصصة، وجمعيات ثقافية وفنية، ومراسم للفنانين، ومراكز ثقافية مثل مركز الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للتواصل الثقافي الحضاري.

كما يستضيف الحي العديد من الفعاليات الثقافية والفنية الموسمية مثل: «معرض سكة الفني» و«برنامج الفنان المقيم» و«أسبوع التراث» وفعاليات اليوم الوطني والمناسبات الدينية، وتتوزع في الحي المقاهي والمطاعم والنُزُل ذات الأجواء التراثية الخلابة والمريحة.            

• مباني «حي الفهيدي» تحتضن العديد من الأنشطة  الثقافية والفنية.

تويتر