تراجع اكتساب المعارف عالمياً بعد سنتين من التعليم عن بُعد
تشعر إيلينا (تسعة أعوام)، بالشوق إلى رفاقها وأساتذتها، فلاتزال الفتاة المكسيكية خارج الصفوف الدراسية بعد سنتين من جائحة «كوفيد-19»، على غرار ملايين الأطفال حول العالم، فيما تتوسّع رقعة التراجع التعليمي.
لكنها لاتزال مرغمة على التغلب على التأخيرات الدراسية، أي ما يُعادل سنة إلى ثلاث سنوات من خسائر تعليمية متراكمة، حسبما أظهرت دراسة بعنوان «تأثيرات وباء (كوفيد-19) المحتملة في التعلم».
لكن هذا التأخر ليس في المكسيك فحسب، بل إنه عالمي. في البرازيل، تُعادل خسائر التعلم في المرحلة الثانوية عاماً من التغيّب عن الدراسة، وفي بلجيكا نصف عام.