يبدأ اليوم تحت شعار «نحتفي بالفن، نحتفي بالازدهار»
«سكة للفنون والتصميم».. 10 نسخ من الإبداع
أتاح «مهرجان سكة للفنون والتصميم»، الذي أطلق عام 2011 وأكمل 10 نسخ، أمام الجمهور على مدار الأيام التي شرع لهم أبوابه خلالها عبر مسيرته، والتي بلغ إجمالي عددها 106 أيام، فرصة ثمينة ليمتعوا أنظارهم بالأعمال الإبداعية المميزة التي عرضها الفنانون المشاركون والتي بلغ عددها زهاء 500 استقطبت أكثر من 400 ألف زائر، واجتذبت نحو 37 شريكاً.
واحتفاءً بمسيرة النجاحات التي حققتها دوراته الماضية، سيقدم «مهرجان سكة للفنون والتصميم 2022» للإمارة باقات إبداع قوامها الفنون البصرية والمسرحية والموسيقية والأفلام والغناء، تحت شعار «نحتفي بالفن، نحتفي بالازدهار»، وقد تمّ اختيار الأعمال الفنية المشاركة بحيث تشكل سرداً ممتعاً لحكاية المعرض الذي ينطلق تحت مظلّته الجديدة «منصة سكة للفنون والتصميم» وبحلّته البصرية المستحدثة والمستوحاة من شجرة السدر في حي الفهيدي التاريخي، وسيرحب بزواره من 15 حتى 24 مارس من العام الجاري للتجول في سكيك الحي وجنباته والاستمتاع ببرنامج غني وفعاليات مبتكرة.
وتضم القائمة النهائية للفنانين المؤهلين للمشاركة أكثر من 250 فناناً وفنانة يشاركون حضورياً وافتراضياً سيعملون تحت إشراف فريق من القيّمين الإماراتيين، يضم الفنانات ميثاء الزفين، وكاملة العلماء، وشما المهيري، وبدعم من القيّم الفني جوسيبي موسكاتللو، حيث سيسهمون في إثراء المشهد الفني والجمالي في دبي، وتحويل سكيك حي الفهيدي التاريخي الذي سيحتضن فعاليات المهرجان إلى لوحات إبداعية تفاعلية بتصاميم جذابة. «مهرجان سكة للفنون والتصميم»؛ هو مبادرة أطلقتها هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة»، في عام 2011، وتقام سنوياً تحت رعاية سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة الهيئة وعضو مجلس دبي، وتعتبر إحدى الفعاليات الرئيسة المنضوية تحت مظلة «موسم دبي الفني».
ويُعَدُّ المهرجان أول مبادرة سنوية من نوعها تركز على دعم وعرض أعمال الفنانين الإماراتيين والمقيمين في الإمارات ومنطقة دول مجلس التعاون الخليجي عموماً. كما يوفر منصة مثلى لترسيخ مفهومي العيش المشترك والتنوع الثقافي اللذين تجسدهما دبي باحتضانها أكثر من 200 جنسية مختلفة، وذلك من خلال ربطها عن طريق الفن والإبداع.
على مدار النسخ الـ10 الماضية، أضافت تكوينات «مهرجان سكة للفنون والتصميم» طابعاً حيوياً وبصمة لونية تفاعلية على حي الفهيدي التاريخي، الذي تستقبل أزقته وسككه فعاليات المهرجان التي استلهم اسمه منها.
وفي كل عام يأسر المهرجان زوّاره بتمازج فعالياته مع روح التراث في الحي والتصاميم المعتّقة بالأصالة التي يعرضها؛ ليخوضوا تجربة فنية رائعة تتيح أمامهم فرصة التجول بين البراجيل التراثية التي تحولت إلى معارض فنية مصغّرة، وداخل دُوره التي يحتضن كل منها أعمال موهوبة فنية ناشئة من المنطقة والإمارات. ففي كل ركن من أركان الفهيدي يجد الزائر عناصر جمالية إبداعية من مختلف أنواع الفنون؛ بدءاً من أعمال فنون الرسم والخط العربي، إلى اللوحات ثلاثية الأبعاد، علاوةً على الأعمال الإبداعية السمعية والبصرية وفنون الأداء، وكذلك العروض الترفيهية المتنوعة، مثل الحفلات الموسيقية والأمسيات الشعرية والحلقات الحوارية والأفلام، إضافة إلى أكشاك الأطعمة الغنية بنكهاتها المحلية والعالمية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news