المهرجان المتوسطي للشعر في المغرب يحتفي بتجربة وفاء العمراني
يحتفي المهرجان المتوسطي للشعر في مدينة المضيق بتجربة الشاعرة المغربية وفاء العمراني التي تُعدّ من أبرز الأصوات الشعرية العربية. وأطلقت جمعية العمل الثقافي التي تنظم المهرجان السنوي، اسم الشاعرة على الدورة السابعة التي تقام في الثالث والرابع من يونيو المقبل، في المدينة الساحلية الواقعة أقصى شمال المغرب.
ويشارك في المهرجان الدولي، الذي يستأنف نشاطه بعد توقف اضطراري لمدة عامين بسبب جائحة كورونا، 11 شاعراً يمثّلون المغرب وإسبانيا والجزائر وإيطاليا وفلسطين والأردن. وتضم قائمة الشعراء المشاركين: وفاء العمراني، ماريا خيسوس فوينتس، مزوار الإدريسي، آمال بشيري، مراد القادري، عبدالكريم الطبال، فاطمة فركال، لوريتو رافانيلي، محمد العناز، عبدالرحمن فتحي، وعلي العامري الذي يعمل مديراً لتحرير مجلة «الناشر الأسبوعي» في الشارقة، والذي ينتقل، بعد اختتام المهرجان، ليقرأ في أمسيات شعرية في تطوان وطنجة وشفشاون.
وتتضمن فعاليات المهرجان المتوسطي للشعر في المضيق، قراءات شعرية وندوات وعروضاً موسيقية ومسرحية في مسرح لالة عائشة، ودار الثقافة، ومكتبة الحي 23 ماي، ولقاءات مع طلبة المؤسسات التعليمية في المضيق. كما ينظم المهرجان زيارات لعدد من المعالم الطبيعية والأثرية والتاريخية والمؤسسات الثقافية في الشمال المغربي الذي يتميز بروح أندلسية، كما في تطوان وشفشاون والقصر الكبير، وغيرها من المدن والمناطق. وقال مدير جمعية العمل الثقافي، مدير المهرجان، الشاعر عثمان الدردابي، إن «الدورة السابعة من المهرجان الشعري تحتفي عبر مجموعة من القراءات الشعرية والندوات النقدية والعروض الفنية والمسرحية، بالتجربة الزاخرة لوفاء العمراني»، واصفاً الشاعرة المغربية بأنها «تُعدّ أحد الأصوات الحداثية، إذ حققت بصمتها الخاصة في الكتابة الشعرية، وأغنت الشعر المغربي خصوصاً، والعربي عموماً، منذ تسعينات القرن الماضي».
• 11
شاعراً يمثّلون المغرب وإسبانيا والجزائر وإيطاليا وفلسطين والأردن في المهرجان.