مؤلفات صدرت على نفقة زايد.. ترى النور في طبعات جديدة
أطلقت أكاديمية الشعر، التابعة للجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، طبعات جديدة لمجموعة من الكتب التي صدرت في عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، وعلى نفقته الخاصة، وهي ديوان «الجواهر في شعر ابن ظاهر»، و«العادات والتقاليد في دولة الإمارات العربية المتحدة»، و«لآلئ الخليج»، ضمن البرنامج الثقافي للأكاديمية في معرض أبوظبي الدولي للكتاب في دورته الأخيرة.
وقال مدير أكاديمية الشعر سلطان العميمي، في حفل إطلاق الإصدارات التي رأت النور من جديد من دون إجراء أي تعديلات عليها، سواء على صعيد الشكل أو المحتوى الداخلي، إن «جميع نسخ الكتب المعاد طباعتها نفدت منذ سنوات طويلة، وقامت الأكاديمية بإعادة الطباعة، محافظة على شكلها الخارجي من حيث الغلاف ونوع الورق ونوع الخط المستخدم كذلك، تخليداً لتلك الأعمال بشكلها الأصلي، لما يمثله ذلك من حفاظ على قيمة العمل المعنوية وتلك اللحظة الخالدة في الحياة الثقافية الإماراتية»، مشيراً إلى أن الشيخ زايد، طيّب الله ثراه، كان يحفظ شعر ابن ظاهر واصفاً إياه بأنه «شاعر الخليج».
وعن الكتاب الثاني «العادات والتقاليد في دولة الإمارات العربية المتحدة» تأليف الشيخ محمد بن أحمد بن الشيخ حسن، ذكر العميمي أن الكتاب دوّن أبرز العادات والتقاليد في الدولة منذ وقت مبكّر، ويشكل وثيقة مهمة تعكس أيضاً وجهاً من وجوه اهتمامات الشيخ زايد، التي لم تنحصر بالشعر فقط، وشملت مختلف شؤون المجتمع الإماراتي وموروثه.
وأضاف حول كتاب «لآلئ الخليج» لسالم الجمري: «لقد كانت للجمري علاقة وطيدة تربطه بالشيخ زايد، وهو الشاعر الذي أسّس للأغنية الشعبية والقصيدة المغناة، إذ جعل الشاعر القصيدة تُكتب لأجل الغناء، وهو ما شكل بصمة خاصة له، جعلته أشهر شاعر غنائي في تاريخ الإمارات».
وأشار إلى أن هذه الكتب تشكل وثائق تاريخية وأدبية وثقافية واجتماعية لها قيمتها ومكانتها في المجتمع الإماراتي.