اللوفر أبوظبي يحتفي بالذكرى الخامسة بـ «فن الحين»
أطلق متحف اللوفر أبوظبي والعلامة التجارية السويسرية لصناعة الساعات «ريتشارد ميل» النسخة الثانية من معرض «فن الحين»، وجائزة ريتشارد ميل للفنون، احتفالاً بالذكرى الخامسة لافتتاح المتحف، إذ ستُوجَّه الدعوة من خلال الجائزة إلى الفنانين العاملين على مختلف الوسائط الإعلامية للمشاركة في سرد قصة المتحف العالمية، عبر عرض أعمالهم التي ستعرض في رواق المتحف، لتكون بمثابة منصة للتفاعل بين الفنانين والمتخصصين في الفن المعاصر.
ودعا «فن الحين» الذي تشرف على تنسيقه مديرة المجمع الثقافي في أبوظبي، ريم فضة، الفنانين إلى عرض أعمال جديدة أو أخرى عملوا عليها من قبل، توظف مفهومَي «الأيقونة» و«الأيقونية»، على أن تعبّر عن انعكاسات مفهوم الأيقونة على ممارسات الفن المعاصر.
وسيعرض الفنانون المختارون أعمالهم في «فن الحين»، المقرر انعقاده في الفترة من نوفمبر إلى فبراير المقبلين في رواق المتحف، إذ ستختار لجنة التحكيم الفائز بجائزة ريتشارد ميل للفنون لعام 2022 من بين هؤلاء الفنانين، ويمكن تقديم العروض حتى يوم 31 يوليو المقبل عبر موقع متحف اللوفر أبوظبي.
وتضم لجنة التحكيم الشيخ زايد بن سلطان بن خلیفة آل نهيان، رئيس منصة «أ.ع.م اللامحدودة»، وأحد كبار جامعي الأعمال الفنّية ورعاة مركز بومبیدو والمتحف البريطاني ومؤسسة الشارقة للفنون، إضافة إلى الناقدة الفنية وكبيرة أمناء المتحف الوطني للفنون الحديثة في مركز بومبیدو كريستین ماسل، ومؤسسة مكتب «إتش دبلیو» المعماري وشريكة جان نوفیل، التي قادت مشـروع اللوفر أبوظبي، المهندسة المعمارية هلا وردة، ومديرة إدارة المقتنيات الفنّية وأمناء المتحف والبحث العلمي في اللوفر أبوظبي، الدكتورة ثريا نجیم، وريم فضة.
من جهته، قال مدير متحف اللوفر أبوظبي، مانويل راباتيه: «يتمثل الغرض من نسخة المعرض والجائزة التي يمنحها هذا العام في إبراز مفهومَي الأيقونة والأيقونية، استكمالاً لمسيرة تطوّر المتحف والنجاح الذي شهده على مدى السنوات الخمس الماضية»، مشيراً إلى أن المتحف يواصل مهمته المتمثّلة في دعم المواهب الفنّية المعاصرة داخل الإمارات وفي المنطقة بأكملها، وينسج أواصر الصلة بين المتحف والمجتمع.
الأيقونة
قالت مديرة إدارة المقتنيات الفنية وأمناء المتحف والبحث العلمي في اللوفر أبوظبي، الدكتورة ثريا نجيم: «احتفاءً بالذكرى الخامسة لافتتاح المتحف، سيتوجه معرض فن الحين بالدعوة إلى الفنانين (من مواطني دول مجلس التعاون الخليجي والمقيمين فيها) لتسليط الضوء على مفهومَي الأيقونة والأيقونية، ليس من خلال الاحتفاء بالماضي فحسب، وإنما بتأصيل الفن المعاصر ووضعه في سياقه بصورته الحالية». وأضافت «بينما يكثر القول بأن الفن المعاصر يشكل تحدياً من حيث المكانة الرمزية الرفيعة للفن، فإنه في متحف اللوفر أبوظبي - حيث تُسرد قصة إنسانية تعكس تجاربنا المتبادلة بشأن الأعمال والصور والرموز بكل ثرائها وعمقها - قد أُعيد تعريف هذه العلاقة. فما يُكلَّف به أي فنان معاصر تحت قبة المتحف ليس مجرد إعادة تفسير الأيقونة أو تكرارها، بل نشجعهم على إعادة التفاعل مع مفهوم الأيقونة لإحياء تأثيره الرمزي».
مانويل راباتيه:
«المتحف يواصل مهمته المتمثّلة في دعم المواهب الفنّية المعاصرة داخل الإمارات وفي المنطقة بأكملها».
31
يوليو المقبل آخر موعد لتلقي المشاركات في المعرض.