قصائد ملهمة لشاعر من أصحاب الهمم.. في «دبي للثقافة»
في إطار حرصها على دعم وتمكين أصحاب الهمم، وإشراكهم في برامجها الثقافية والإبداعية، نظمت هيئة الثقافة والفنون في دبي (دبي للثقافة) جلسةً شعرية في مقرها الرئيس بحي التصميم، أحياها الشاعر خلف الكعبي، بحضور عدد من موظفي الهيئة.
وتضمّنت الجلسة، التي أدارها طارق ثلجة، قراءات شعرية، قدم فيها الكعبي باقة ملهمة من القصائد من الشعر النبطي، راوحت موضوعاتها بين الوطنية والاجتماعية والغزلية، وتميّزت بجمال مفرداتها وتراكيبها التي تحمل بصمة الشاعر.
وقال مدير إدارة الآداب بالإنابة في الهيئة، محمد الحبسي، إن الجلسة جاءت في إطار البرامج الثقافية والإبداعية التي تنظمها «دبي للثقافة» لتحسين تجربة أصحاب الهمم في مرافقها، وتفعيلاً لاتفاقية التعاون التي وقعتها مع نادي دبي لأصحاب الهمم الشهر الماضي، بهدف توطيد الشراكة الاستراتيجية بين الطرفين لتعزيز سعادة وجودة حياة أصحاب الهمم، وترسيخ ثقافة المشاركة في المبادرات المجتمعية من أجل تطوير الخدمات المقدمة لهذه الشريحة من المجتمع.
وأضاف الحبسي أن تنظيم الجلسة الشعرية يندرج أيضاً ضمن إطار الدور الثقافي للهيئة، والتزامها بالعمل على ترسيخ الثقافة بكل أنواعها بين موظفيها ودعمهم، وخلق بيئة إيجابية تسهم في تحفيزهم وتشجيعهم على الفكر والإبداع، ما يسهم في تعزيز سعادتهم، ورفع إنتاجيتهم، وينعكس إيجابياً على أداء الهيئة وتميزها المؤسسي.
يُشار إلى أن الشاعر خلف الكعبي، من أصحاب الهمم، يعمل مدرّساً في وزارة التربية والتعليم، ويحمل عضوية عدد من الجهات المحلية، تشمل جمعية الإمارات لحقوق الإنسان، وجمعية عجمان للتنمية الثقافية، ونادي دبي لأصحاب الهمم، ونادي عجمان لأصحاب الإعاقة.
القصائد تنوعت بين الوطنية والاجتماعية والغزلية، وتميّزت بجمال مفرداتها وتراكيبها التي تحمل بصمة الكعبي.