حضر احتفال الجالية الفلبينية بالذكرى الـ 124 ليوم استقلال بلادهم في دبي

نهيان بن مبارك: المجتمع الإماراتي نموذج عالمي في احتضان الثقافات

صورة

أكد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، أن مجتمع دولة الإمارات أصبح اليوم نموذجاً عالمياً، لاحتضانه أكثر من 200 جنسية مختلفة تعيش على أرضه الطيبة، مضيفاً «المجتمع الفلبيني الرائع يشكل جزءاً مهماً من ثقافتنا العالمية، حيث، وعلى مر السنين، كان للجالية الفلبينية دور حيوي في نجاح دولة الإمارات، وتنوع مجتمعها الثقافي».

جاء ذلك خلال كلمة الشيخ نهيان بن مبارك، بلقاء احتفالي بمناسبة مرور 124 عاماً على استقلال جمهورية الفلبين، والذي نظمه مجلس الأعمال الفلبيني في دولة الإمارات، بالتعاون مع «صفحة الإمارات تحب الفلبين»، وعدد من الشركاء الاستراتيجيين، واستضافه مركز دبي التجاري العالمي، في إطار جهود دولة الإمارات لنشر قيم التسامح والتعايش التي تشكّل مكوناً مهماً داخل المجتمع الإماراتي.

ونظم اللقاء بالتعاون مع كل من شرطة دبي ووزارة الشؤون الخارجية في الفلبين، ضمن أجواء عكست العلاقات المتميزة على كل المستويات بين البلدين الصديقين، وشكلت تعزيزاً لأواصر الأخوة والصداقة بين أبناء الشعبين، والعلاقات التاريخية والإنسانية والاجتماعية بينهما.

وأعرب الشيخ نهيان بن مبارك عن سعادته بحضور ذكرى الاستقلال لبلد صديق لدولة الإمارات، وهنأ الفلبين على التقدم الذي حققته في كل المجالات، ما عزز حضورها على المسرح العالمي. وقال: «تعدد الثقافات الذي تحتضنه دولتنا اليوم، يعكس حكمة مؤسس أمتنا، المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، إذ أصبح المجتمع الإماراتي اليوم نموذجاً عالمياً، نظراً لاحتضانه أكثر من 200 جنسية مختلفة، تعيش على أرضنا الطيبة. كما تبنى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، رؤية الشيخ زايد، رحمه الله، من خلال مواصلة العمل على ترسيخ العلاقات الأخوية وقيم التعايش والتسامح بين الشعوب، وتعزيز بيئة مجتمعية سليمة، تحتضن جميع من يعيشون فيها، وتدعم تطورهم ونجاحهم، وهو ما ينعكس إيجاباً على مسيرة التنمية التي تنتهجها دولة الإمارات».

وحرصت نخبة من الشخصيات الدبلوماسية والاقتصادية والاجتماعية، إلى جانب عدد من رجال الأعمال وأصحاب المشروعات والمؤثرين في وسائل التواصل الاجتماعي، والعائلات المقيمة في الدولة، على حضور الفعالية التي تعقد بشكل سنوي، وتحتفل خلالها الجالية الفلبينية في دولة الإمارات باستقلال بلادها.

من ناحيتها، ثمنت رئيسة مجلس الأعمال الفلبيني في دبي، ماريان سيليستا كاريلا، حرص صفحة «الإمارات تحب الفلبين»، على تنظيم الاحتفالية بالشراكة مع مجلس الأعمال الفلبيني في دبي، مضيفة: «بالإضافة إلى مشاعر البهجة التي يعكسها الاحتفال بهذه المناسبة الوطنية المهمة، تبرز الاحتفالية واقع الصداقة والعلاقات المتميزة التي تجمع بين أبناء الشعبين الإماراتي والفلبيني، وتترجم المستوى الرفيع للشراكة التي تربط الطرفين اقتصادياً وتجارياً وثقافياً واجتماعياً، وسائر مجالات الشراكة والتعاون».

واعتبرت الحدث أيضاً بمثابة تأكيد لمشاعر الامتنان من قبل الجالية الفلبينية المقيمة بالإمارات، لحكومة وشعب دولة الإمارات، مضيفة: «تمثل إقامة الاحتفالية الخاصة بذكرى مرور 124 عاماً على استقلال الفلبين، مناسبة لتجديد الامتنان الذي يشعر به كل مقيم فلبيني لدولة الإمارات قيادة وحكومة وشعباً، على كرم الاستضافة، ومشاعر الصداقة والود والعلاقات المتميزة التي تجمع أبناء البلدين الصديقين، إذ لم تدخر دولة الإمارات جهداً من أجل تعزيز رفاهية جميع المقيمين على أرضها، بمن فيهم أبناء الجالية الفلبينية».

من جهتها، قالت مديرة مشروع «الإمارات تحب الفلبين» جوزي كونلو، إن «احتضان دولة الإمارات هذه النوعية من الفعاليات، وتقديمها في إطار احتفالي مبهج، من شأنه أن يعزز متانة العلاقات، ويتيح مزيداً من فرص التواصل بين أبناء الجالية الفلبينية أنفسهم، ويؤكد حقيقة أن دولة الإمارات، هي الوطن الثاني بالفعل، لجميع الفلبينيين المقيمين على أرضها».


 فقرات فنية وترفيهية

تضمنت الاحتفالية العديد من الفقرات الفنية والترفيهية، التي أبرزت خصوصية الفن والثقافة الفلبينية، وأضفت مزيداً من أجواء البهجة على الحضور. وشهدت مشاركة الفنان الفلبيني كارلو أكينو. كما اشتملت على عروض فنية واستعراضية مميزة، شارك في أدائها فنانون من الإمارات والفلبين، وحظيت بإعجاب الحضور.

ماريان كاريلا:

«دولة الإمارات لم تدخر جهداً من أجل تعزيز رفاهية جميع المقيمين على أرضها، بمن فيهم أبناء الجالية الفلبينية».

جوزي كونلو:

«الاحتفالية تؤكد حقيقة أن دولة الإمارات، هي الوطن الثاني بالفعل، لجميع الفلبينيين المقيمين على أرضها».

تويتر