ضمن تنسيق الجهود للارتقاء بالمعرفة في المجتمع الإماراتي
تعاون واعد بين مكتبة محمد بن راشد و«دبي للإعلام»
اطلع وفد من مؤسسة دبي للإعلام على خدمات مكتبة محمد بن راشد المتخصصة والفريدة، والتي تقدمها لزوارها، خاصة الإعلاميين، وبحث سبل تعزيز التعاون المشترك في المجالات ذات الصلة.
جاء ذلك خلال زيارة للوفد برئاسة المدير التنفيذي لقطاع الإذاعة والتلفزيون في المؤسسة، أحمد سعيد المنصوري، إلى الصرح الثقافي الجديد في الإمارات، إذ كان في استقبال وفد المؤسسة، رئيس مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، محمد أحمد المر، وعضو مجلس الإدارة، الدكتور محمد سالم المزروعي، وعدد من المسؤولين والموظفين في المكتبة.
وقال محمد المر: «سعداء بهذه الزيارة التي تمثل خطوة مهمة في رؤيتنا واستراتيجيتنا نحو تعزيز التعاون المشترك مع الجهات والمؤسسات الحكومية والخاصة في الدولة، بهدف تبادل الخبرات والتجارب، وتنسيق الجهود والطاقات للارتقاء بقطاع المعرفة في المجتمع الإماراتي»، مؤكداً «أنَّ الثقافة والإعلام يكمل كل منهما الآخر؛ حيث إنَّ وسائل الإعلام بمختلف أشكالها المسموعة والمقروءة والمرئية، تسهم في تعزيز الحراك والمشهد الثقافي، ودعم النهضة الإبداعية والحضارية التي تشهدها الدولة، بما يدعم ترسيخ التنوع الثقافي بين أفراد المجتمع، وتعزيز التواصل والانفتاح وتحويل القراءة والمعرفة إلى أسلوب حياة بين الجميع».
من جانبه، قال أحمد سعيد المنصوري: «سعدنا بزيارتنا لمكتبة محمد بن راشد، التي أثمرت خططاً مستقبلية واعدة، ونحن في قطاع الإذاعة والتلفزيون في مؤسسة دبي للإعلام، نتطلع لتعزيز سبل التعاون المشترك بين الجهات الرائدة في الدولة، لترسيخ رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في بذل كل الجهود المرجوة، وحشد الهمم تحت شعار واحد، وهو الارتقاء بقطاع المعرفة. حيث إنه بات من الضروري اليوم الإضاءة على أهمية القراءة بين جيل الشباب كنوع من الحرص من جهتنا على جيل الغد وأهمية تحصينه بالعلم والمعرفة التي يتطلبها المستقبل الحافل بالعلوم والتكنولوجيا».
وضم وفد مؤسسة دبي للإعلام نائب المدير التنفيذي للدعم الإداري، أسماء الشرهان، ومدير مركز الأخبار، علي عبيد الهاملي، ونائب مدير قناة دبي الرياضية، حسن حبيب، ومدير الإنتاج البرامجي، عائشة المهيري، والإعلامية نوفر رمول.
وخلال الزيارة، تعرَّف الوفد إلى مختلف مرافق المكتبة، وأبرز خدماتها، وأهميتها على الساحة الثقافية والاجتماعية، بفضل ما توفره لزوارها من فضاء اجتماعي متميز، وما تحتضنه من مركز المعلومات، والمكتبة العامة، ومكتبة الشباب، ومكتبة الطفل، ومركز المعلومات، ومكتبة الخرائط والأطالس، ومكتبة الفنون والإعلام، ومكتبة الأعمال، ومكتبة الإمارات، ومكتبة الدوريات، ومكتبة المجموعات الخاصة.
وأشاد الوفد، بمكتبة الفنون والإعلام، والتي تضم أكثر من 15 ألف عمل مطبوع ورقمي، ووسائط متعددة في الفن والهندسة المعمارية والتصميم والأزياء والموسيقى والفنون المسرحية والكلمة المكتوبة، وما تقدمه من خدمات ومرافق ومعلومات عن تاريخ الفنون وإرشادات حول التقنيات الإبداعية وغيرها.
أرشيف المؤسسة في الخدمة
تطرقت زيارة وفد مؤسسة دبي للإعلام إلى مناقشة ضرورة توازن الجرعة الإعلامية بمختلف مناحي الحياة ودور الثقافة في هذا الميدان، وتفاعل الإعلام مع فعاليات وأنشطة المكتبة، بالإضافة إلى بحث تعزيز التعاون المشترك، وكيفية الاستفادة من أرشيف المؤسسة من برامج وأفلام وثائقية في خدمة محتوى المكتبة.
محمد المر:
«الثقافة والإعلام يكمل كل منهما الآخر؛ فوسائل الإعلام بمختلف أشكالها، تسهم في تعزيز الحراك الثقافي، ودعم النهضة التي تشهدها الدولة».
أحمد المنصوري:
«حريصون على الإضاءة على أهمية القراءة بين جيل الشباب لتحصينه بالعلم والمعرفة التي يتطلبها المستقبل الحافل بالعلوم والتكنولوجيا».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news