«أجمل الصقور» تتنافس في معرض أبوظبي للصيد والفروسية
أطلق معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية دورة جديدة من مسابقة أجمل الصقور المكاثرة في الأسر، التي حققت شهرة واسعة، واستقطبت العديد من المشاركين الذين يحرصون سنوياً على تقديم أفضل ما لديهم من الصقور المكاثرة في مزارع الصقور في المنطقة والعالم، وسيتنافسون خلال النسخة الـ19 من «أبوظبي 2022»، خلال الفترة من 26 سبتمبر إلى الثاني من أكتوبر المقبلين، بتنظيم من نادي صقاري الإمارات.
وأكدت إدارة المعرض أن مسابقة أجمل الصقور المكاثرة في الأسر حازت تقدير الجهات الإقليمية والدولية المعنية بصون التراث وحماية البيئة، لما شكلته من تحفيز كبير للصقارين للمحافظة على الصقور البرية.
وتشمل مسابقة هذا العام ثلاث فئات: حر من حر (لكلّ من الإنتاجين المحلي والخارجي)، وبيور جير (لكلّ من الإنتاجين المحلي والخارجي)، ومسابقة أجمل صقر من فئة (جير شاهين).
وتتولى لجنة تحكيم مكونة من خبراء إماراتيين ودوليين في مجال الصقور وإكثارها، تقييم الصقور المشاركة بدقة وفق العديد من الشروط. وتنظم المسابقة في آخر أيام المعرض (الثاني من أكتوبر المقبل).
ويُضفي قطاع الصقارة وصناعة وابتكار مستلزماتها، أهمية بالغة على الدورة المقبلة من المعرض، إذ يعد من أبرز القطاعات التي ينتظرها عشاق المعرض في كل عام منذ دورته الأولى عام 2003.
من جهته، أكد رئيس اللجنة العليا المنظمة للمعرض الأمين العام لنادي صقاري الإمارات، ماجد علي المنصوري، أن «المسابقات المبتكرة التي دأب المعرض على إطلاقها سنوياً، حققت السبق والريادة لأبوظبي في مجال الفعاليات التي تسعى إلى الحفاظ على التراث الثقافي وصون الأنواع وحماية البيئة. ويأتي في طليعة تلك المسابقات، مسابقة أجمل وأكبر الصقور المكاثرة في الأسر، إذ يحسب لمعرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية أنه أول من أطلق هذه الفعالية الفريدة من نوعها على مستوى العالم، ومن خلاله انتقلت فكرة المسابقة للعديد من الدول».
تحفيز
جاء إطلاق المسابقة من منطلق تشجيع الصقارين على استخدام الصقور المكاثرة في الأسر في ممارسة رياضتهم المفضلة، وتحفيز خبراء إكثار الصقور ومزارعها على إنتاج صقور أكبر حجماً وأجمل شكلاً من حيث الريش واللون، والاستغناء بالتالي عن استخدام صقور الوحش في البرية، بما يتيح لها فرص التكاثر بشكل أكبر.
ماجد المنصوري:
«يحسب للمعرض أنه أول من أطلق هذه المسابقة الفريدة من نوعها على مستوى العالم، ومن خلاله انتقلت الفكرة للعديد من الدول».