ملتقى السمالية يصل إلى محطة الختام
اختتم نادي تراث الإمارات، أمس، فعاليات النسخة الـ30 لملتقى السمالية الصيفي، الذي انطلق 12 يوليو الماضي بمشاركة الطلبة المنتسبين للمراكز الشبابية والنسائية التابعة للنادي، الذين انتظموا خلال ثلاثة أسابيع في عدد من الأنشطة والبرامج التراثية التي توزّعت فعالياتها بين جزيرة السمالية ومراكز النادي، إذ شارك 3817 طالباً وطالبة في الفعاليات.
وشملت برامج الأسبوع الأخير للملتقى زيارات إلى المعالم التاريخية والسياحية في أبوظبي، وأنشطة رياضية وتراثية متنوّعة.
وتنوّعت الورش التراثية التي قدمتها المراكز النسائية في أبوظبي والعين والسمحة في الأسبوع الأخير.
وأكد مدير إدارة الأنشطة في نادي تراث الإمارات سعيد بن علي المناعي، أن «ملتقى السمالية نجح خلال العقود الثلاثة الماضية في ترسيخ مكانته بوصفه تجربة تراثية مهمة تثري شخصية المشاركين فيها بالمعارف اللازمة لهم للتواصل مع جذورهم الحضارية، إذ تمثل جزيرة السمالية تجربة تراثية كاملة، وليست مجرد مكان يحتضن الأنشطة فقط»، مشيراً إلى حرص النادي على توفير خبرة تراثية للطلبة في الملتقى بالتركيز على الأنشطة الميدانية.
من جهتها، قالت رئيس قسم الأنشطة النسائية في النادي فاطمة عبدالله التميمي، إن «الملتقى يُعد من أهم الفعاليات التي تحافظ على التراث الإماراتي وتنقلها من جيل إلى آخر»، منوهة بالإقبال الكبير على المراكز النسائية هذا العام التي استقبلت أعداداً كبيرة من الطالبات. وأوضحت: «استقبلنا العديد من أهالي الطالبات في المراكز وجزيرة السمالية، إذ حضرت بعض الأمهات ورشاً عدة مع بناتهن بهدف الاطلاع على ما تتعلمه الطالبات في المراكز».
فاطمة التميمي:
«ملتقى السمالية الصيفي يُعد من أهم الفعاليات التي تحافظ على التراث الإماراتي وتنقلها من جيل إلى آخر».