«منشد الشارقة» يفتح باب اختبارات الأداء لدورته الـ 14
يستعد برنامج «منشد الشارقة» لانطلاق دورته الجديدة التي تضيف المزيد من الأصوات المتميزة إلى عالم الإنشاد.
حيث تنطلق يوم 21 الجاري الدورة الـ14 من البرنامج الذي تبثه قناة الشارقة، التابعة لهيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، والذي بدأ منذ أكثر من 15 عاماً، في التعريف بألوان فن الإنشاد من مختلف دول العالم العربي، ليواصل رحلته في اكتشاف المواهب عبر اختبارات الأداء، ويقدم من خلالها كوكبة من النجوم الذين يحافظون على قوالب فن الإنشاد ويسهمون في إحياء البهجة من خلال الكلمة الهادفة واللحن الجميل.
ومنذ العام 2006 الذي شهد أولى دورات «منشد الشارقة» والذي يحظى برعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، أصبحت مرحلة اختبارات الأداء بوابة لدخول الموهوبين في الإنشاد إلى دائرة الضوء والترشح للقاء نظرائهم في الشارقة، حيث يستكمل البرنامج مراحله مع نجوم كل دورة حتى يتم اختيار المتسابقين الفائزين.
وتبدأ اختبارات الأداء هذا العام باستقبال الراغبين في المشاركة بالبرنامج خلال الفترة من 21 الجاري وحتى الرابع من سبتمبر المقبل، ضمن جدول يشمل اكتشاف الأصوات المبدعة في الإنشاد في كل من المملكة العربية السعودية والجزائر وسلطنة عمان والمغرب والأردن وجمهورية مصر وانتهاء بالإمارات العربية المتحدة التي تشهد آخر جولة من اختبارات الأداء.
وبهدف إتاحة الفرصة أمام أصحاب الأصوات الإنشادية الجميلة للمشاركة في اختبارات الأداء من أي مكان في العالم، يوفر البرنامج فرصة للتقدم إلى الاختبارات عبر موقعه على الإنترنت munshidsharjah.ae خلال الفترة من 20 أغسطس الجاري وحتى الثالث من سبتمبر المقبل.
وكما جرت العادة ضمن تقاليد «منشد الشارقة»، يتولى التحكيم في اختبارات الأداء نجوم حصلوا من قبل على لقب «منشد الشارقة»، فيما تعتبر كل محطة من محطات اختبارات الأداء مفتوحة أمام الموهوبين سواء من البلد الذي يستضيف الاختبارات أو من غيره طالما تقدم الموهوب للمشاركة، وذلك ما يحدث كل عام، حيث تستقبل اختبارات الأداء في مختلف المحطات مشاركين من جنسيات عربية متنوعة يسافرون خصيصاً بغرض التقدم للاختبارات.
وحول الدورة الـ14 من البرنامج قال سالم علي الغيثي، مدير قناة الشارقة إن المكانة التي يحظى بها برنامج منشد الشارقة «جاءت نتيجة لما يقدمه من فن هادف وأصوات جميلة تكشف عن استمرارية هذا الفن الذي يشكل قيمة جمالية وله جمهوره الذي يتابعه باهتمام، والنجوم الذي يقدمه البرنامج في كل دورة يعودون إلى بلدانهم ليسهموا في نشر الفن الهادف وحمل رسالته، وتتطور تجاربهم بعد تعرفهم إلى المشاركين الآخرين والألوان المختلفة من الإنشاد التي يتمكن البرنامج من جمعها على منصة واحدة».
• بهدف إتاحة الفرصة أمام أصحاب الأصوات من أي مكان في العالم، يوفر البرنامج فرصة التقدم إلى الاختبارات عبر الإنترنت.