«رسم الخيل».. ورشة فنية في ندوة الثقافة والعلوم
نظمت لجنة الشباب في ندوة الثقافة والعلوم ورشة فنية للفنان فارس الحمادي في «رسم الخيل». واستعرض الفنان صفات الخيل العربية ونقاط الضعف والقوة فيها، وذكر أنها تتمتع بصفات تجعلها من أجمل الخيول في العالم، فمثلاً تكون آذانها صغيرة، وأنفها واسع وخدودها مكورة وعيونها لامعة واسعة، وشعرها مسترسل، ورقبتها ممشوقة وطويلة.
وأكد في الورشة التي حضرها رئيس مجلس الإدارة بلال البدور، ورئيس لجنة الشباب علي الشريف، والشاعر محمود نور،
أن الخيل العربي يفرض هيبته عند حضوره في أي عرض، حيث إنه من دخوله الأول لا يسير بخطوات متساوية بل يسير بطريقة تلفت الانتباه.
وأشار إلى أن معظم الفنانين الذين يرسمون بألوان زيتية في البدايات يحتارون في الأدوات والمواد الخام المستخدمة، واستعرض مجموعة من الأدوات التي تسهل عملية الرسم وأنواع فرش الرسم والمذيبات التي تسهل جفاف اللون ومنظفات الأدوات الفنية.
كما استعرض الألوان الأساسية والمركبة، وأهم الألوان المستخدمة في رسم الخيول وكيفية دمجها، وكيف يؤثر اللون على جمال اللوحة ودرجة تشبعه، وكيفية التعامل مع التدرج اللوني.
وأكد أن لكل نوع من أقمشة الرسم المواد والألوان التي تناسبه، خصوصاً عند رسم البورتريه لحساسيته، باعتبار أنه ليس مجرد نقل صورة ولكنه إحساس يكاد يماهي الواقع.
وقال بلال البدور إن الورشة باكورة أنشطة لجنة الشباب في الندوة، وتمثل توجهاً جاداً نحو صقل القدرات الفنية للشباب الموهوب، وإن لجنة الشباب تأخذ على عاتقها تنمية المهارات والقدرات الفنية والأدبية والثقافية لدى جمهور الشباب، وإن ندوة الثقافة والعلوم ترحب بكل من يرغب في المشاركة والانضمام إلى مختلف أنشطتها الثقافية والعلمية.
وقال علي الشريف إن لجنة الشباب في الندوة تقوم من خلال الدورات والورش الفنية بعمل حلقة وصل بين الفنانين والجمهور من الشباب بهدف الاطلاع على تجربتهم الفنية والإبداعية التي تكللت بالنجاح، وتتبنى ندوة الثقافة والعلوم من خلال لجنة الشباب المبادرات الثقافية والفنية ورعاية المواهب الشابة وتنظيم الدورات المتقدمة والمعارض الفنية، وقراءة الكتب لصقل وتنمية المهارات الشابة.