استعداداً لـ «جيتكس جلوبال 2022»

«دبي للثقافة» تدعو رواد الأعمال الإبداعية إلى المشاركة في «تحدي الابتكار»

هالة بدري: «الابتكار والإبداع توأمان يميزان عصرنا الراهن، ولابدّ من توافرهما في قطاع الثقافة والفنون».

أعلنت هيئة الثقافة والفنون في دبي (دبي للثقافة) عن إطلاق «تحدّي الابتكار الإبداعي»، داعيةً رواد الأعمال في القطاع الإبداعي على مستوى المنطقة والعالم إلى المشاركة في تقديم حلول مبتكرة، تسهم في الحفاظ على التراث الإماراتي الثقافي المادي وغير المادي، ونشره باستخدام أحدث الوسائل التكنولوجية.

وعلاوةً على الجوائز النقدية للفائزين الثلاثة الأوائل، سيحصل نخبة من أفضل المشاركين على فرصة الظهور ضمن منصة «دبي للثقافة» في «جيتكس نورث ستار»، الذي يُعَدُّ أكبر الفعاليات للشركات الناشئة ورواد الأعمال في المنطقة، ويستضيفه مركز دبي التجاري العالمي خلال الفترة ما بين 17 و20 أكتوبر المقبل، بالتزامن مع «جيتكس غلوبال 2022»، معرض التكنولوجيا الأبرز في المنطقة.

ويشكّل «تحدّي الابتكار الإبداعي» مسابقة ابتكار عالمية، تهدف لاستقطاب أفضل الشركات الناشئة الإقليمية والدولية العاملة في مجالات الصناعات الثقافية والإبداعية من أجل تصميم أساليب فريدة، يمكن من خلالها استرجاع وإعادة تخيل وتطوير الأفكار التي يمكن من خلالها الحفاظ على التراث الثقافي المادي وغير المادي لدولة الإمارات العربية المتحدة، ومشاركته عبر تجربة رقمية، وباستخدام التقنيات الحديثة للحصول على تجربة تفاعلية يمكن للمستخدم عيشها والتفاعل معها، ليتم سرد القصص والأفكار من خلالها بنهج فعال، يسهم في نقل الخبرات وتبادل المعرفة.

وفي السياق، قالت المدير العام لهيئة الثقافة والفنون، هالة بدري: «نحرص كهيئة حكومية مؤتمنة على القطاع الثقافي والإبداعي في دبي على إيجاد وسائل مبتكرة لتوثيق مكونات تراثنا الإماراتي الغني وصونها والاحتفاء بها، خصوصاً أن الوصول إلى التراث الثقافي يُعتبر أمراً جوهرياً في تنمية المجتمعات، وينمي لديها الإحساس بهويتها والشعور باستمراريتها، ويعزز من احترام التنوع الثقافي والقدرة الإبداعية البشرية، بحسب ما تنادي به منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو). تدير الهيئة حالياً العديد من الأصول الثقافية، مشتملة المتاحف والمواقع التراثية والمكتبات العامة، وانسجاماً مع رسالتنا الثقافية في الاحتفاء بتراثنا الثقافي المادي وغير المادي، إلا أننا في الوقت ذاته نسعى للبحث عن أساليب عصرية لتقديم المادة الثقافية بطرق تساعد في ديمومتها عبر الأجيال والاحتفاء بها دولياً».

وأضافت بدري أن مشاركة «دبي للثقافة» في هذا الحدث التقني الأبرز على مستوى منطقة الشرق الأوسط «تأتي منسجمة تماماً مع إيمانها بأن الابتكار والإبداع توأمان يميزان عصرنا الراهن، ولابدّ من توافرهما في قطاع الثقافة والفنون. كما تشكل جزءاً من التزام الهيئة بدعم مبادرة (مدينة دبي الذكية)، وسعيها إلى إتاحة منصة مبتكرة لدعم الصناعات الثقافية والإبداعية ورواد الأعمال المبدعين». وتابعت المدير العام لهيئة الثقافة والفنون: «يسعدنا عبر (تحدي الابتكار الإبداعي) تقديم فرصة أمام الشركات الناشئة في هذا المجال لعرض ابتكاراتها أمام جمهور عالمي، والمشاركة في تعزيز التقدم المعرفي الثقافي. كما ستكون الفرصة متاحة أيضاً لاستكشاف كيفية تطبيق الحلول المشاركة، والاستفادة منها على المستويين المحلي والإقليمي».

تويتر