كبرى شركات أسلحة الصيد تؤكد حضورها بالمعرض

ابتكارات بلمسات إماراتية وعالمية في «أبوظبي للصيد»

صورة

يستقطب معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، سنوياً، كبرى الشركات المُصنّعة لأسلحة الصيد، إذ يُعتبر هذا القطاع من أبرز الفعاليات التي ينتظرها عُشّاق المعرض كل عام. وتشمل أسلحة الصيد المرخص لها بالمشاركة، بنادق الصيد بأنواعها، المسدسات بأنواعها، السيوف والخناجر التراثية، سكاكين الصيد، وحدات الرماية الخشبية والبلاستيكية، والأسلحة الهوائية ضمن معايير محددة.

وسجّل العارضون المُصنّعون لأسلحة الصيد نسبة إقبال عالية في دورة هذا العام من «أبوظبي 2022» من قبل شركات وعلامات تجارية مرموقة من مختلف أنحاء العالم، إذ سيتم عرض العديد من الأسلحة المُصمّمة خصيصاً لـ«أبوظبي للصيد» بتقنيات مبتكرة وحرفية عالية تستقطب عُشّاق الصيد بالسلاح.

وتُنظم الدورة الجديدة من المعرض خلال الفترة من 26 الجاري وحتى الثاني من أكتوبر المقبل، بتنظيم من نادي صقاري الإمارات.

وتمكنت الشركات العارضة في قطاع «أسلحة الصيد» من زيادة مبيعاتها على نحوٍ كبير في معرض أبوظبي على مدى دوراته السابقة، عبر لقاء كبار المُشترين وقادة الصناعة وخبراء التسويق، وعقد صفقات وشراكات مع أبرز الوكلاء والموزعين المحليين لتسويق مُنتجاتها المُبتكرة.

وتُشارك في قطاع «أسلحة الصيد»، في الدورة المقبلة، شركة «كاراكال الدولية» كعارض وراعٍ للقطاع، وهي شركة إماراتية إقليمية رائدة في مجال أسلحة الصيد عالية الأداء، تأسست في عام 2007، تتفرّد بتصميم وهندسة وابتكار وصناعة أسلحة نارية مختلفة، مع خبرة في الإنتاج تمتد لنحو 15 عاماً، وتنعكس تجربتها في جودة وأداء وموثوقية مجموعتها المُتنامية من أسلحة الصيد، بما في ذلك مواكبة أحدث التقنيات التكنولوجية.

وتحضر بقوة في المعرض «بينونة لتجارة المعدات العسكرية والصيد»، الشركة الإماراتية المرموقة في مجال الصيد والرماية في الهواء الطلق، وتجارة الذخائر، وأسلحة الصيد، ومُستلزماتها.

ويلقى جناح شركة «إنترناشيونال جولدن جروب» للأسلحة في المعرض، سنوياً، اهتمام العديد من كبار الشخصيات والآلاف من زوار ورواد المعرض، نظراً لأسلحة الصيد الحديثة والمتنوعة والمنتجات المتعددة التي يعرضها الجناح. كما تُشارك شركة «MP3» من جديد في قطاع أسلحة الصيد بالمعرض، وهي شركة إماراتية تأسست في عام 2004، وتختص بابتكار وتوفير أفضل الأجهزة والمعدات وأسلحة الصيد.

وتوجد أيضاً شركة «القنّاص» الإماراتية لأدوات الصيد في المعرض للمرة الـ15، إذ تطرح مجموعة متنوعة من بنادق الصيد نمساوية وفنلندية الصنع، وبنادق هوائية تعمل بضغط غاز الأوكسجين، تستخدم في تعلم التصويب نحو الأهداف.

ومن دولة الكويت، توجد شركة «رماي للأسلحة وذخائر الصيد»، الوكيل المعتمد في دول الخليج العربي للعديد من العلامات التجارية الإيطالية والأوروبية.

كما تحضر من جديد في قطاع «أسلحة الصيد» بقوة، ودون انقطاع منذ الدورة الأولى عام 2003، شركة «فاوستي» الإيطالية، التي تُعدّ من أعرق الشركات المتخصصة في مجال تصنيع بنادق الخرطوش والبنادق المجهزة بمخزن والمخصصة للصيد، إضافة إلى بنادق التصويب والرماية. وتسحر «فاوستي» مُقتني ابتكاراتها في مجال أسلحة الصيد، بلمساتها الجميلة، وتأخذهم إلى التاريخ البعيد ببنادق حديثة تمزج في تصاميمها بين الماضي والحاضر والمستقبل.

وفي مشاركتها الثالثة ضمن فعاليات المعرض، تُقدّم شركة «براشيا الشرق الأوسط» من لبنان، مجموعة من الأسلحة المتميزة أحضرتها خصيصاً لجمهور المعرض تقديراً لمكانته المتميزة، باعتبار الحدث من أهم الفعاليات المختصة بالصيد والفروسية على مستوى العالم.

وتبرز مُشاركة شركة «بلاسر جاغدوافين» الألمانية، مدفوعة بالشغف لتحسين وتطوير معدات الصيد والريادة في تقديم الأفكار الجديدة لمساعدة الصيادين.

ومن ألمانيا، أيضاً، تحضر «هانز وارغ وشركاه» التي تأسست منذ أكثر من 70 عاماً، ولها علاقات تجارية ممتازة مع الشركات المصنّعة الرائدة في جميع أنحاء العالم.

جمال وثقة

من رومانيا، تشارك في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية شركة «تابل» التي تشتهر بإنتاج معدات وأدوات الصيد من الجلد الطبيعي للصيادين وكلابهم المرافقة لرحلة الصيد، وتركز في شعارها دوماً على الجودة والأسلوب المميّز.

أما من سويسرا، فتوجد بقوة في قطاع «أسلحة الصيد» بالمعرض شركة «بورشلر- وافن» التي تأسست عام 1948 على يد روبرت بورشلر، الحائز الميدالية الفضية في الألعاب الأولمبية لعام 1952، وبطل العالم مرتين في الرماية لمسافة 300 متر. وتمتاز ابتكارات الشركة بالدقة والجودة والجمال والثقة، واعتادت أن تعرض أجمل بنادق الصيد المنقوشة بأيدي أمهر الحرفيين في العالم.

• 26 الجاري تنطلق فعاليات المعرض الذي يستمر حتى الثاني من أكتوبر المقبل، بتنظيم من نادي صقاري الإمارات.

تويتر