حديث الصورة
صناعة «المالح».. ذكريات الآباء والأجداد على الساحل.. فيديو
لحفظ موروث الآباء والأجداد، اعتاد أهالي منطقة دبا الحصن المشاركة سنوياً في مهرجان المالح والصيد البحري.
وقال محمد الظهوري، الذي يعمل في صيد الأسماك منذ أكثر من 45 عاماً، إنه «اعتاد المشاركة في مهرجان المالح في جميع مواسمه، لنقل خبرته التي يتمتع بها إلى الأجيال الجديدة، لمعرفة مهنة آبائهم وأجدادهم وأسباب تعلقهم بالبحر».
وأضاف: «اكتسبت خبرة كبيرة في صناعة المالح، بعد أن رافقت والدي وأنا ابن 12 عاماً، تعلمت منه في بداية دخولي البحر العديد من الصفات، مثل الصبر وتحمّل المشاق للوصول إلى لقمة العيش».
وتابع الظهوري: «استطعت تعليم أبنائي كيفية صناعة المالح، حتى يعرفوا كيف عاش أجدادهم في السابق، وكيف كانت لقمة العيش يصعب الوصول إليها، وأن وفرة الأسماك الكثيرة تحتاج إلى طريقة لحفظها».
وأكمل: «طرق تمليح الأسماك مازالت محافظة على طابعها حتى وقتنا الحالي، وصناعة المالح تحتاج إلى تعلّمها بطريقة جيدة من ذوي خبرة، حتى لا يفقد السمك مذاقه الطيب لوقت طويل، أو يتعرّض للتلف»، وأوضح الظهوري: «نختار أجود أنواع السمك، ثم نقطع رأسها وذيلها وزعانفها، ويتم غسلها وتنظيف بطنها، ثم نعمل شقاً طويلاً في بطنها وتتم إزالة العظام، وبعدها يتم وضع كميات كبيرة من الملح الطبيعي البحري الخشن، وبعدها يتم تخزينها عن طريق وضع القطع داخل جرار فخارية (الخروس)».
واستطرد: «يختلف إعداد أطباق المالح، منه ما يتم طبخه على شكل برياني، والبعض الآخر صالونة مالح، إضافة إلى تقديمها بجانب الأرز الأبيض، وتختلف طرق تتبيلها إما بالليمون والبصل أو الفلفل».
صناعة «المالح».. ذكريات الآباء والأجداد على الساحلhttps://t.co/zcu0Nnpok6#الإمارات_اليوم pic.twitter.com/SDWyqWUeWO
— الإمارات اليوم (@emaratalyoum) September 12, 2022
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news