الدورة الأولى تحتفي بالنخلة والتراث الإماراتي

10 أيام بطعم تمور «الدار».. في مهرجان ليوا الجديد

صورة

في مبادرة جديدة تضاف إلى قائمة المبادرات التي تطلقها أبوظبي لحماية وصون التراث، تنظم الدورة الأولى من مهرجان ومزاد ليوا للتمور خلال الفترة من 15 إلى 24 الجاري في مدينة ليوا بمنطقة الظفرة، والذي تنظمه لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي.

وقال نائب رئيس اللجنة، عيسى سيف المزروعي، إن المهرجان يهدف إلى إبراز التراث الإماراتي، وتعزيز القطاع الزراعي بشكل عام، وإنتاج التمور بشكل خاص، لدوره الحيوي في عملية التنوع الاقتصادي، وزيادة إسهامه في الناتج المحلي، ما يتيح أمام المختصين بالقطاع الزراعي تحقيق أقصى استفادة ممكنة من إنتاج التمور، وفتح قنوات تسويق جديدة، وهو ما يسهم في تعزيز مكانة أبوظبي كعاصمة حاضنة للمهرجانات التراثية والبرامج الثقافية، والتي لعبت دوراً كبيراً في إيصال التراث الأصيل إلى مختلف دول العالم، إلى جانب الدور المهم الذي تؤديه المهرجانات التراثية في تنشيط حركة السياحة الداخلية، واستقطاب الزوار من مختلف دول العالم.

من جهته، استعرض مدير إدارة التخطيط والمشاريع في اللجنة، عبيد خلفان المزروعي، خلال مؤتمر صحافي عقد صباح أمس، في مجلس محمد خلف بأبوظبي، جانباً من الفعاليات التي يتضمنها المهرجان، إذ صممت إدارة الحدث 18 مسابقة متنوعة، منها مسابقات تستهدف المزارعين ضمن مزاينة التمور التي تشمل فئات (الفرض، الخلاص، الدباس، بومعان، الشيشي، وشوط السكري (مفتل) المفتوح أمام المزارعين من داخل الدول ودول مجلس التعاون الخليجي)، إضافة إلى شوط نخبة ليوا للتمور، الذي يتم خلاله تقديم أصناف متعددة من التمور الفاخرة بما لا يقل عن خمسة أصناف. كما سيضم المهرجان المسابقة الدولية لزيت الزيتون، إضافة إلى تنظيم دروس في فن الطهي، لتثقيف الجمهـور حول أهمية زيت الزيتون وكيفية استخدامه في مختلف عمليات الطهي، إلى جانب مسابقة الطبخ الدولية للتمور ومنتجات التمور وزيت الزيتون، التي يشرف عليها ثلاثة طهاة عالميين، ومسابقة العسل بفئتيها (العسل السائل وعسل الشمع)، ومسابقتي التصوير والرسم ضمن فئتي «النخلة والتمور، والحياة البرية والبحرية في الظفرة».

وأشار عبيد المزروعي إلى أن المهرجان سيشمل «القرية العالمية للتمور» في قلب الحدث.

كما سينظم «مزاد التمور» بشكل يومي طوال أيام المهرجان. وحول أهمية توفير إدارة المهرجان صناديق خاصة لعرض التمور، أفاد بأن الصناديق المخصصة للعرض تتحقق فيها كل معايير السلامة والصحة، وارتأت إدارة المهرجان توحيدها تحقيقاً لمبدأ تكافؤ الفرص بين المتسابقين.

من جانبه، سلّط مدير مزاينة التمور في المهرجان، مبارك علي القصيلي المنصوري، الضوء على تفاصيل المشاركة في المزاينة، موضحاً أن من بين الشروط أن يكون التمر من الإنتاج المحلي لدولة الإمارات لعام 2022، باستثناء شوط السكري المخصص لمزارعي دول مجلس التعاون الخليجي، كما يجب أن تكون التمور من مزرعة المشارك الخاصة، ولكل فرد الحق في المشاركة بفئتين من فئات المسابقة، إضافة إلى شوط النخبة المتاح للجميع. وأضاف أن مواصفات التمور ومعايير المشاركات في مزاينة التمور تتمثل في ألا تتضمن المشاركة الواحدة أكثر من صنف واحد، وألا تقل الكمية المراد المشاركة بها عن 100 كيلوغرام ضمن فئات الأشواط الفردية، وألا تقل الكمية المراد المشارك بها في شوط النخبة عن خمسة أصناف بوزن 25 كيلوغراماً لكل صنف.

عيسى المزروعي:

«المهرجانات التراثية لعبت دوراً كبيراً في إيصال التراث الإماراتي الأصيل إلى مختلف دول العالم».

عبيد المزروعي:

«إدارة المهرجان صممت 18 مسابقة متنوعة، منها مسابقات تستهدف المزارعين ضمن مزاينة التمور».

18

مسابقة متنوعة ينظمها المهرجان.

مزاد

حول مزاد التمور، قال مدير مزاينة التمور في المهرجان، مبارك علي القصيلي المنصوري، إن هناك مشاركة بالتمور من قبل المزارعين والمنتجين، ومشاركة بالمزايدة من قبل الجمهور، وسيقوم المكتب بمعاينة وفحص التمور من خلال لجنة مختصة لتصبح جاهزة للعرض والمزايدة، أما الجمهور الراغب في المشاركة بالمزاد الرئيس الذي يقام على منصة خاصة في المهرجان، فبإمكانهم التنافس للحصول على التمور المعروضة. أما مسابقة تغليف التمور فتتضمن فئتي تغليف التمور دون إضافات، وتغليف التمور المحشوة.

تويتر