دبي تفتح «صندوق القراءة» مجدداً.. برحلة مع المبدعين
تطلق هيئة الثقافة والفنون في دبي (دبي للثقافة) برنامج «صندوق القراءة 2022» في «مردف سيتي سنتر»، خلال الفترة من 19 إلى 28 الجاري، إذ ينتظر قاصدي المركز طوال ساعات اليوم برنامج حافل بالأنشطة الصباحية والمسائية المجانية، التي تتنوع بين الجلسات القرائية وحلقات النقاش والأمسيات الشعرية وورش العمل الإبداعية التفاعلية وعروض الأداء.
وسيصحب «صندوق القراءة» القرّاء من جميع الفئات العمرية في رحلة ثقافية أدبية وإبداعية في عالم القصص، مع نخبة من المبدعين الإماراتيين والمقيمين، ومن بينهم بدرية الشامسي، والظبي المهيري، وهي أصغر رائدة أعمال وناشرة إماراتية ومؤسسة مكتبة ودار نشر رينبو جمني، علاوةً على صباح ديبي، ومريم الجمال، ونادية النجار، ومها شهاب.
كما سيستكشف الزوار عبر ورش متنوعة المهارات الأساسية لتأليف كتابهم الأول مع الكاتبة والمحامية عائشة الظاهري، والحرف اليدوية المتنوعة للجدّات، مثل التطريز وصنع السلال وغيرها، مع مريم الزعابي من مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، فضلاً عن صنع الأوريجامي مع شيخة محمد وبدرية عبيد من مكتبة حتا، والتعرّف إلى المبادئ الأساسية لرسم البورتريه في ورشة «هندسة الرسم» مع الكاتب والرسام فيصل القاسمي.
أما الكبار فهم على موعد مع مجموعة ثرية من الجلسات الحوارية، ضمن محاور شتى تتنوع بين ثقافة تربية الطفل، والنقد الأدبي وأهميته في تحليل القراءة، وحوارات وقراءات في الشعر، وورشة الصفات الشخصية مفتاح النجاح، والوعي الكامل للحياة، والسنع الإماراتي، وفن الصوت الخليجي في الإمارات: البدايات والنهايات، والوكالات الأدبية ومستقبل النشر العربي، وهندسة دبلوماسية الفضاء والاتصالات، وإكسبو صوت العالم؛ بمشاركة ومتحدثين وباحثين ومبدعين من الإمارات، مثل: الباحث في التراث سالم هلال، والباحث والفنان علي العبدان، ورولا البنا، والإعلامية صفية الشحي، والمهندس ناصر بن حماد، والشاعر أحمد العسم، والشاعرة مريم الزرعوني.
وفي جلسة حوارية، سيروي الكاتب علي أبوالريش للجمهور جزءاً من حياة وشخصية «زايد الخير» في جلسة بعنوان «زايد الضمير الكوني».
شعر «الليلة الختامية»
أمل السهلاوي. من المصدر
سيثري برنامج «صندوق القراءة» تجربة زوار «سيتي سنتر مردف» في ليلته الختامية بباقة من أجمل الأبيات الشعرية، للشاعر الإماراتي حسن النجار، صاحب ديوانيّ «حنين المرايا»، و«حمام الروح»، والشاعرة الإماراتية أمل السهلاوي، التي أصدرت أخيراً كتابها الشعري الأول «كان علي أن أؤجلك».