«تراث الإمارات» يؤكد أهمية وضع المواقع الأثرية الإماراتية على خريطة الثقافة العالمية

أكدت محاضرة نظمها نادي تراث الإمارات ضرورة وضع المواقع الأثرية والتاريخية والطبيعية الإماراتية على خريطة الثقافة العالمية.

وقال رئيس جمعية التراث العمراني، رئيس آيكوم الإمارات، رشاد محمد بوخش، خلال محاضرة بعنوان «التراث العمراني في دولة الإمارات العربية المتحدة»، في مقر النادي بالبطين، إن دولة الإمارات تزخر بعدد كبير من المواقع الأثرية والتاريخية، تتوزع في جميع إمارات الدولة، متناولاً ما حوته قاعدة معلومات المواقع الأثرية والتاريخية والطبيعية في دولة الإمارات عن تلك المواقع، وما تتميز به من معمار.

وأشار بوخش في حديثه إلى أهمية الحفاظ على التراث العمراني، التي تنبع من دوره في ترسيخ وتنمية الهوية الوطنية، وتنمية الاقتصاد الوطني بتعزيز السياحة الثقافية.

وتناول المحاضر أنواع المباني التراثية في دولة الإمارات، واستخداماتها، وميزاتها، مثل الأسوار والحصون والأبراج والمربعات، التي تنتشر في مختلف الإمارات، كما تحدث عن خصائص البيوت الإماراتية عن البيئات المختلفة، إضافة إلى عمارة المباني السكنية القديمة، والمساجد، والأسواق القديمة، وعناصر المباني التراثية مثل مواد البناء، والأبواب، وأبراج التهوية، والزخارف، وغيرها من العناصر.

وتطرق إلى مشروعات الحفاظ على التراث العمراني في إمارات الدولة، لاسيما الحصون والقلاع، وتناول أيضاً المباني الحديثة في المناطق التاريخية، وأهمية اتساقها مع محيطها التراثي عمرانياً، ضارباً المثل بعدد من المباني في دبي.

الأكثر مشاركة