مهرجان أبوظبي في عرضه العالمي الأول.. «أوبرا عايدة» بحضور ملك إسبانيا
ضمن برنامج فعالياته في الخارجية، وبالتزامن مع يوم الأوبرا العالمي، قدّم مهرجان أبوظبي عمل الإنتاج المشترك «أوبرا عايدة»، بالتعاون مع «تياترو رويال»، في عرضه العالمي الأول، بحضور الملك الإسباني فيليب السادس، والملكة ليتيزيا، وعدد من الشخصيات البارزة، ضمن افتتاح الموسم الحالي لدار الأوبرا الإسباني العريق، والذي يأتي كعمل استعادي لرائعة فيردي بعد ربع قرن تقريباً من عرضها الأول في عام 1998.
وقالت مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، المؤسس والمدير الفني لمهرجان أبوظبي، هدى إبراهيم الخميس: «إنّ إسهامنا في تحفيز جهود الدبلوماسية الثقافية وتعميق العلاقات بين الإمارات وإسبانيا، عبر أعمال الإنتاج المشترك والتكليف الحصري، يعزّز دور المهرجان الفاعل في ترسيخ مكانة أبوظبي والحضور الإماراتي عالمياً، تتويجاً لشراكاتنا الاستراتيجية مع كبريات المؤسسات الثقافية الإسبانية منذ عام 2004، وفي مقدّمها دار الأوبرا الرائدة تياترو رويال». وأضافت: «يجسّد عمل الإنتاج المشترك لأوبرا عايدة، رائعة جوزيبي فيردي الخالدة، كعمل افتتاحي لموسم عروض تياترو رويال، في عرضه العالمي الأول، العلاقات الراسخة بين المسرح الإسباني الأعرق ومهرجان أبوظبي، ويكشف عن دور حضاري إماراتي فاعل في تاريخ الإنسانية، عبر استحضار روائع الأوبرا في مثل هذا الإنتاج بقيادة المايسترو نيكولا لويزوتي، بإخراج مسرحي من قبل هوغو دي آنا، برفقة كبار النجوم أمثال: الميزو سوبرانو جيمي بارتون، والتينور الأوبرالي الرائد بيوتر بيكزالا، والسوبرانو كراسيميرا ستويانوفا، ما يعكس ريادة أبوظبي في إثراء المحتوى الإبداعي محلياً وعالمياً». وتعتبر «أوبرا عايدة»، أحد أهم الأعمال الأوبرالية التاريخية التي قدّمتها سابقاً دار الأوبرا العريقة «تياترو رويال»، وبعد مرور ما يقارب الربع قرن من العرض الأول عام 1998، ويتم تقديم العمل الأوبرالي الذي يستمر عرضه على مدار 19 يوماً خلال الفترة من 24 أكتوبر إلى 14 نوفمبر المقبل، بمشاركة نخبة من كبار النجوم بقيادة المايسترو نيكولا لويزوتي، وإخراج مسرحي وتصميم أزياء وديكور هوغو دي آنا، كبار فناني الأوبرا المبدعين أمثال: السوبرانو كراسيميرا ستويانوفا، والتينور بيوتر بيكزا، والباريتون كارلوس ألفاريز، والميزو سوبرانو جيمي بارتون، في عمل استعادي حديث لرائعة المؤلف الموسيقي جوزيبي فيردي الشهيرة عن الحب والواجب والعاطفة.
ويسهم مهرجان أبوظبي، من خلال فعالياته الفنية والموسيقية، في ترسيخ مكانة العاصمة الإماراتية منصةً إبداعية عالمية، في إطار تصنيفها «مدينة الموسيقى» من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، وفي تعزيز موقعها كمركز متنامي الأهمية على خريطة الموسيقى العالمية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news