يحط في أبوظبي للمرة الأولى بمنطقة الشرق الأوسط

منتج «الأسد الملك»: سعداء بأصداء العرض حتى قبل وصولنا إلى الإمارات

صورة

أكد المنتج والرئيس التنفيذي للعرض الموسيقي «الأسد الملك»، مايكل كاسل، أن أبوظبي تمثل مركز جذب للتجارب الاستثنائية في منطقة الشرق الأوسط، ووجهة لاستقطاب الأعمال الفنية والترفيهية الكبرى، ولذلك اختيرت لتستضيف العرض الأول لعرض «الأسد الملك» في الشرق الأوسط بعد غدٍ، مشيراً إلى أن هناك مزيداً من الخطط المستقبلية لتقديم عروض جديدة في العاصمة الإماراتية.

وقال كاسل لـ«الإمارات اليوم»: «بعد أن حظي (الأسد الملك) بحضور أكثر من 110 ملايين شخص من مختلف أنحاء العالم، خلال عروضه السابقة، جاء دور أبوظبي لتستضيف المرة الأولى التي يُنظم فيها العرض بالمنطقة، بما يمنح الجمهور فرصة لمشاهدة تجربة أصيلة مستوحاة من مسرح برودواي في الاتحاد أرينا بجزيرة ياس»، معرباً عن سعادته بالأصداء الإيجابية التي حظي بها العرض حتى قبل وصوله، ما يعطي لفريق العمل دافعاً أكبر لتقديم أفضل ما لديهم في الإمارات، ويقدّم دليلاً واضحاً على شعبية القصة الشهيرة، ولذلك تم تمديد الفترة وقتاً أطول لتقديم خمسة عروض إضافية.

تحديات

وحول صعوبات التحضير للعرض ونقله إلى أبوظبي، تحديداً في الأمور اللوجستية والمعدات ووضع الديكورات والإنتاج النهائي وغيرها، أضاف كاسل: «يمر فريق الإعداد الخاص بالفرقة بعدد لا يحصى من التحديات اللوجستية قبل وصول العرض إلى دولة جديدة، بما فيها حجز أكثر من 120 رحلة طيران لأفراد الفرقة المتنقلة، ونقل الطاقم وتنظيم الرحلات بين مدن عدة، إلا أن فريق الإعداد يذهلنا كل موسم ببراعته في تنظيم جميع هذه الأمور. وتتطلب عملية تقديم العروض لجماهير جديدة في مختلف أنحاء العالم جهوداً لوجستية ضخمة، لكنها تجربة مثمرة في الوقت نفسه. وأسهم الدعم الكبير الذي وفره لنا شركاؤنا المحليون في (ميرال) بإقامة العرض في أبوظبي».

وذكر كاسل أن الاستعداد لتقديم العرض في أبوظبي استغرق شهوراً، ويضم فريق العمل 99 شخصاً من الممثلين وأفراد الطاقم القادمين من مختلف أنحاء العالم، إذ تشمل الفرقة 50 فناناً، و49 فنياً خلف الكواليس يتولون إدارة المسرح والفرقة والملابس والشعر والمكياج والدمى والتجهيزات والكهرباء والآلات والصوت، بالإضافة إلى المرافقين الشخصيين والمبدعين المقيمين وأعضاء الأوركسترا، كما يتم توظيف طاقم محلي في كل مدينة لمساعدة الفرقة المتنقلة بما يسهم في جعل العروض الموسيقية، مثل «الأسد الملك»، أكثر تميزاً.

وحول ما إذا تم إجراء أي تغييرات على العرض ليناسب ثقافة أبوظبي، سواء في أحداث القصة أو الأزياء أو الديكورات أو غيرها، أوضح كاسل: «نحرص على التعمق في دراسة ثقافة كل مدينة نزورها، وإضافة بعض اللمسات المحلية على العرض بإلهامٍ منها. ويتميز عرض (الأسد الملك) بعناصر متنوعة مستوحاة من مختلف الثقافات، بما في ذلك استخدام الدمى والموسيقى والأقنعة الإفريقية».

مختلف عن الفيلم

وأشار كاسل إلى أن العرض الموسيقي «الأسد الملك» يختلف عن الفيلم الذي يحمل الاسم نفسه ويحظى بشعبية واسعة، بفضل شخصياته والموسيقى التصويرية الفريدة، ويتمثل هذا الاختلاف في أن العرض يعكس إبداع المخرجة جولي تايمور بتوسيع أحداث القصة المحبوبة التي عُرضت للمرة الأولى عام 1994 من خلال الأزياء والدمى والأقنعة، إذ ابتكرت تايمور عرضاً يرتقي بالتجارب الفنية للمسرح الموسيقي من خلال تقديم هذه القصة المحبوبة، ليستمتع بها جمهور المسرح في أنحاء العالم.

وكشف عن خطط مستقبلية لتقديم مزيد من العروض في أبوظبي، إذ تقوم مجموعته حالياً بالتركيز على إعداد محتوى جديد وتطوير قائمة العروض الأصلية التي يأمل تقديمها في أبوظبي لاحقاً.

مواعيد

ينطلق العرض الافتتاحي لـ«الأسد الملك» بعد غدٍ في «الاتحاد أرينا» بجزيرة ياس، مع خمسة عروض مسائية جديدة أيام 22 و23 و30 نوفمبر الجاري، والسادس والسابع من ديسمبر المقبل، إلى جانب العرض الختامي في 10 ديسمبر المقبل.

110

ملايين شخص من مختلف أنحاء العالم، استمتعوا بالعرض الموسيقي «الأسد الملك».

تويتر