حوار ثقافي يجمع التلي الإماراتي بمجوهرات تاريخية النادرة
تحت رعاية قرينة صاحب السموّ حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، مؤسسة ورئيسة مجلس إرثي للحرف المعاصرة، دشن «إرثي» في فندق «ذا تشيدي البيت – الشارقة»، أول تعاون من نوعه على مستوى المنطقة، تمثل في معرض خاص ضم مجوهرات وحلياً تاريخية من علامة «بولغري» الإيطالية، يعود تاريخ بعضها إلى منتصف القرن الماضي، ومشغولات «التلي» الإماراتية المنتجة من حرفيات إماراتيات من مركز (بدوة)، التابع لمجلس إرثي، ويعود بعضها لأكثر من 35 عاماً.
ويقدم 41 قطعة من المجوهرات والحلي التاريخية النادرة من «بولغري»، والمزيّنة بالأحجار الكريمة، عُرضت ضمن مجموعة مختارة ومعاصرة من مشغولات «التلي»، وتنوعت بين قطع «الليد»، و«ساير ياي»، و«بوخوصتين مكرمي مشبك»، وغيرها من أشكال وأنواع نسيج التلي.
وتم إنتاج القطع المعروضة باستخدام تقنيات فريدة، منها «تلي مكرمي مطعم باللؤلؤ»، الذي يتطلب 99 ساعة لنسج المتر الواحد منه، و«تلي جناح» الذي يتميز بالحواف المجنحة المصنوعة من الأشرطة الجلدية، و«جناح بوخوصتين مطعم باللؤلؤ» في تصميم هجين منسوج يدوياً يجمع «التلي» و«المكرمي» لضمان الحفاظ على الحرف التقليدية واستدامة استخدامها في الأزياء المعاصرة.
ضم المعرض 41 قطعة فنية من الحلي والمجوهرات الثمينة.
ومن أبرز المعروضات «مشبك» على شكل مزهرية مملوءة بالورد، ومصوغ من الذهب والبلاتينيوم المرصع بالياقوت الأحمر والأزرق والزمرد الأخضر والألماس، يعود لعام 1959، وسوار ذهبي مرصع بالألماس، يعود لتاريخ 1967، وقلادة وسوار وخاتم من الذهب بالعقيق والفيروز من عام 1970، مستوحاة من ساحة بياتزا ديل بوبولو في روما، وأيقونات بولغري من «الأفعوانيات»، التي ارتدتها الممثلة إليزابيث تايلور في الستينات، وديانا فريلاند، وساعة سوار سيربينتي توبوغاز من الذهب، تعود لعام 1960.