نظمها المنتدى الاقتصادي العالمي ومركز الثورة الصناعية الرابعة في الإمارات
«دبي للمستقبل» تعلن المشاريع الفائزة بمسابقة الألعاب الذكية
أعلنت مؤسسة دبي للمستقبل عن الفائزين بالنسخة الثانية لمسابقة الألعاب الذكية التي تم إطلاقها بالشراكة بين مركز الثورة الصناعية الرابعة في الإمارات والمنتدى الاقتصادي العالمي، واستقطبت 43 مشروعاً تم تطويرها من المبتكرين ورواد الأعمال ومطوري الألعاب والشركات الناشئة المتخصصة في مختلف القطاعات التكنولوجية المتقدمة من 20 دولة من مختلف أنحاء العالم.
وشملت قائمة المشاريع الفائزة كلاً من «كاربو» عن فئة الألعاب التعليمية، و«كوميتا» عن فئة الألعاب الإبداعية، و«كايبوت» عن فئة ألعاب البرمجة، و«أفيشكار» عن فئة الألعاب الروبوتية، و«سمارت تيدي» عن فئة الألعاب رفيقة الأطفال، و«موفلين» عن فئة الطرح الأكثر إبداعاً في توظيف الذكاء الاصطناعي للأطفال.
وضمت لجنة تحكيم المشاريع المتأهلة إلى المرحلة النهائية مجموعة من الخبراء العالميين وهم رائد الأعمال العالمي ويل.آي.آم وكاي فيرث بترفيلد من المنتدى الاقتصادي العالمي، وأسويني ويريراتني من «دوتي ستريت شامبيرز»، وهيلينا لوران المدير العام لمنظمة المستهلكين الدولية، ومارك دولارت مؤسس ورئيس مؤسسة «كيدز راتس»، وأليشا أرورا عضو مجلس شباب المنتدى الاقتصادي العالمي للذكاء الاصطناعي.
وأكد وزير الدولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد نائب العضو المنتدب لمؤسسة دبي للمستقبل، عمر سلطان العلماء، خلال مشاركته في حفل الإعلان عن الفائزين بالنسخة الثانية لمسابقة الألعاب الذكية، أن دولة الإمارات ترحب بكل العقول المبدعة والخبرات العالمية للمساهمة في مسيرة تصميم المستقبل، وإيجاد حلول فعالة لمختلف التحديات الحالية والمستقبلية.
وقال العلماء: «إن مسابقة الألعاب الذكية تجسيد حقيقي لأهمية الشراكات الدولية في توظيف التقنيات المتقدمة لإعداد أجيال المستقبل، والإيمان بدور التكنولوجيا والابتكار في صناعة واقع جديد يواكب التغيرات المتسارعة، ويساعد أفراد المجتمع على تنمية قدراتهم وتحقيق تطلعاتهم في عصر الثورة الصناعية الرابعة».
كما أشار العلماء إلى أهمية دعم المبادرات الهادفة إلى تمكين الشركات الناشئة وروّاد الأعمال من تطوير أفكارهم ومشاريعهم وتوسيع نطاق أعمالهم ومواصلة المساهمة الفاعلة في تنمية مختلف القطاعات الاقتصادية والمستقبلية.
وحول أهمية هذه المبادرة العالمية، قال ويل.آي.آم: «حققت مسابقة الألعاب الذكية نجاحاً مميزاً منذ إطلاقها، واستقطبت مشاريع مبتكرة تم تطويرها وفق أعلى معايير الجودة والأداء الوظيفي والتفاعل من قبل شركات ناشئة ومتخصصة في أكثر من 20 دولة، لتتيح للعائلات والمؤسسات التعليمية المزيد من الخيارات المناسبة لتعليم الأطفال من مختلف الفئات العمرية باستخدام ألعاب ذكية توظف أحدث التقنيات».
من جهتها، قالت كاي فيرث بترفيلد، رئيس قطاع الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة، وعضو اللجنة التنفيذية في المنتدى الاقتصادي العالمي: «نهدف من خلال هذه الشراكة مع مركز الثورة الصناعية الرابعة في الإمارات في تنظيم النسخة الثانية لمسابقة الألعاب الذكية إلى حماية الأطفال من الآثار السلبية لتطبيقات التكنولوجيا والحفاظ على خصوصية البيانات أثناء التعلم والترفيه. فهذا الجيل سيكبر مع الأجهزة التي تدعم الذكاء الاصطناعي، ولهذا فإن كيفية تفاعل الأطفال معها الآن سيكون من أهم عوامل النجاح في تصميم المستقبل الذي نريده لأطفالنا».
يُذكر أن مركز الثورة الصناعية الرابعة في دولة الإمارات الذي تم إطلاقه في إطار التعاون الاستراتيجي بين حكومة دولة الإمارات والمنتدى الاقتصادي العالمي، يعمل على دراسة التغييرات الجذرية التي تشهدها الاقتصادات والمجتمعات والسياسات العالمية بهدف توحيد الرؤى وتنسيق الجهود للاستفادة من أدوات التكنولوجيا الناشئة.
«شارة اعتماد عالمية»
استضافت مؤسسة دبي للمستقبل المتأهلين للمرحلة النهائية في ورشة عمل امتدت لأربعة أيام في متحف المستقبل، تمكن خلالها الزوّار من التفاعل مع الألعاب الذكية المشاركة في المسابقة، والتعرف إلى قدراتها في توظيف تقنيات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي لتعزيز عملية التعلم الإبداعي والتفاعل الاجتماعي لدى الأطفال، وتنمية قدراتهم على اكتساب المعرفة.
وقد حصل الفائزون على «شارة اعتماد عالمية» تشير إلى فوز اللعبة بمسابقة «الألعاب الذكية»، بالإضافة إلى فرصة المشاركة في المبادرات المستقبلية التي يطلقها المنتدى الاقتصادي العالمي في ما يخص الألعاب الذكية وحوكمة الذكاء الاصطناعي.
• المسابقة استقطبت 43 شركة من 20 دولة حول العالم.
• 6 ألعاب مبتكرة تفوز بفئات الألعاب التعليمية والإبداعية والروبوتية وألعاب البرمجة والألعاب رفيقة الأطفال والإبداع في توظيف الذكاء الاصطناعي.
• ويل.آي.آم: مبادرة عالمية حققت نجاحاً مميزاً منذ إطلاقها، واستقطبت مشاريع نوعية من مختلف أنحاء العالم.
• كاي بترفيلد: حماية الأطفال من الآثار السلبية لتطبيقات التكنولوجيا من أهم أهداف المسابقة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news