مسارات تفيض بحب الوطن.. من متحف الاتحاد إلى «حتا»
كشفت هيئة الثقافة والفنون في دبي (دبي للثقافة) عن برنامج احتفالاتها بعيد الاتحاد الـ51، خلال الفترة من الثاني إلى الرابع من ديسمبر المقبل، والذي سيتضمن عروضاً ثقافية وفنية، وأخرى مستلهمة من التراث المحلي، تقدمها الهيئة في كل المواقع التابعة لها، لتؤكد من خلالها على «روح الاتحاد».
وتمتد الاحتفالات من متحف الاتحاد وحي الفهيدي التاريخي ومتحف الشندغة إلى قرية حتا التراثية، لتضيء على نمط الحياة والتراث والثقافة المحلية، وتقدم صورة عن المجتمع وعاداته وإبداعات أبناء الوطن.
وسيكتسي متحف الاتحاد بألوان العلم الإماراتي، ويفتح بوابات ساحاته أمام كل فئات المجتمع ليعيشوا لحظة توقيع إعلان الاتحاد قبل 51 عاماً، ويتابعوا عروضاً فنية تقدمها فرق شعبية، علاوة على إيقاعات أوركسترا الإمارات السيمفونية للناشئة. كما سيحظى زوار المتحف بجولات يتعرفون فيها إلى تفاصيل متحف الاتحاد ومقتنياته وأهميته التاريخية.
أما متحف الشندغة فسيجمع أفراد العائلة، ليأخذهم في مسارات خاصة، يسيرون فيها على دروب الأجداد، ويتوقفون خلالها عند محطات إبداعية تفيض بحب الوطن. وبداية المسارات ستكون في بيت «خور دبي: نشأة مدينة»، و«بيت العطور»، حيث يلتقي فيها أفراد العائلة مع «تاجر اللؤلؤ»، و«الطبيب الشعبي»، ويشاركون في فعالية «صنع مدن الورق» بمركز الزوار التابع لمتحف الشندغة، في وقت يفتح فيه حي الشندغة التاريخي ساحاته الخارجية أمام الزوار ليشهدوا عروض الحرف التقليدية.
وستمتلئ أروقة حي الفهيدي بإيقاعات الفرقة الموسيقية العسكرية التي ستجوب «سكيك» الحي التاريخي، وسيشهد الزوار لوحات شعبية وعروض فرقة الخيالة، إلى جانب فعاليات متنوعة، يقدمها «بيت الخنجر»، ومركز الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للتواصل الحضاري، وبيت الفهيدي للفنون التشكيلية، ومطعم الخيمة التراثي. أما في قرية حتا التراثية، فستقدم «دبي للثقافة» مجموعة فعاليات، تفتح أعين الزوار على إبداعات الأسر المنتجة والفرق الشعبية، إلى جانب فعالية المأكولات المحلية.