العرض الإماراتي «سلوم العرب» يفتتح «المسرح الصحراوي»
تنطلق اليوم فعاليات الدورة السادسة من مهرجان الشارقة للمسرح الصحراوي في منطقة الكهيف، ويشارك في هذه الدورة من المهرجان الذي يقام تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، خمسة عروض مسرحية، من الإمارات، ومصر، وموريتانيا، والمغرب، وسوريا، وتنظم مسامرة فكرية تحت عنوان «المسرح الصحراوي وتأصيل الفرجة العربية»، بمشاركة باحثين من بلدان عربية عدة.
يفتتح المهرجان بالمسرحية الإماراتية «سلوم العرب» من تأليف سلطان النيادي وإخراج محمد العامري، وتقدمها فرقة مسرح الشارقة الوطني، بمشاركة الممثلين: أحمد الجسمي، وإبراهيم سالم، ومرعي الحليان، وبدور، ونبيل المازمي، وعلي الأحبابي، ومحمد الكعبي، وعبدالله الجروان، ومحمد غانم، وطلال البلوشي، وعلي نبيل، وجاسم سامي، وحميد محمد، ومعصومة. ويشارك بأداء الشلات فيها الشاعر محمد البادي.
وتجسد هذه المسرحية البيئة البدوية الإماراتية بعاداتها وتقاليدها وقيمها وموروثها، من خلال ثلاث قصص توارثتها الأجيال تلو الأجيال، لما تحمله في طياتها من حكم وعبر، عن الكرم، والشجاعة، والإيثار، قصص تتغنى بالمعاني النبيلة التي يحملها أبناء هذه الأرض الطيبة.
ينظم المهرجان لقاء تعارفياً صباح اليوم الجمعة لمخرجي العروض المشاركة بمقر إقامة الضيوف، وهم: المخرج ناصر عبدالمنعم الذي يمثل مصر في المهرجان بمسرحية «السامر»، وسامر عمران من سوريا مخرج عرض «رثاء»، ومن المملكة المغربية المخرج أمين ناسور ويقدم «الخيمة»، ومن موريتانيا المخرج سلي عبدالفتاح الذي يخرج مسرحية «منت البار».
يذكر أن مهرجان المسرح الصحراوي جاء ترجمة لتوجيهات صاحب السمو حاكم الشارقة، وكان سموه قد كتب أول عمل مسرحي قدم في افتتاح الدورة الأولى (2015)، بعنوان «علياء وعصام»، كما كتب سموه مسرحية «داعش والغبراء» التي قدمت في الدورة الثانية من المهرجان (2016) ورسم العملان المنظر الفريد للمهرجان، ومنظوره الهادف إلى دفع المبدعين إلى التنقيب في ذاكرة التراث العربي، وإحياء تقاليده الفرجويَّة الأصيلة، وتجديد الإحساس لدى الجمهور بكنوزه الفكريَّة والجماليَّة.