مقتنيات «الحضارة العُمانية» تزيّن متحف الشارقة للآثار
افتتح صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، أمس، معرض «الحضارة العمانية: النشأة والتطور»، الذي تنظمه هيئة الشارقة للمتاحف، بالتعاون مع المتحف الوطني في سلطنة عمان، في متحف الشارقة للآثار، حتى السابع من يونيو 2023.
وتجوّل سموه في أرجاء المعرض الذي يهدف إلى استعراض باقة من المقتنيات الأثرية، التي تسلط الضوء على تاريخ عُمان، من خلال ثلاثة محاور تمر وفق تسلسل زمني للعصور التاريخية، وتبدأ بمحور العصر الحجري 125000 – 4000 ق.م، ومحور العصر البرونزي 3100 – 1300 ق.م، ومحور العصر الحديدي والقرون الأخيرة قبيل الإسلام 1200 ق.م – 600م.
واستمع صاحب السمو حاكم الشارقة إلى شرحٍ عن أبرز القطع الأثرية في المعرض، ومنها لوح فيه نقش مسماري يعود للفترة بين 2100 - 2000 ق.م، كتب عليه كشف بالمواد الأساسية اللازمة لصنع أسطول من القوارب التي كانت تبحر من «أُورَ»؛ وهي مدينة سومريّة في بلاد الرافدين (العراق)، إلى ماجان (عُمَانَ)، بالإضافة إلى مجموعة من الخناجر الأثرية المصنوعة من النحاس والفضّة، وعدد من التماثيل والخزفيات والأختام التي تتضمن ختماً عليه نقش يشبه الأبجدية، ويعود إلى نحو 2200 ق.م.
ويتضمن المعرض مجموعة من المقتنيات مثل الأدوات الحجرية القديمة وأدوات صوانية يعود عمرها إلى 125 ألف عام، وعدداً من المصنوعات البرونزية والمصنوعات الحجرية النادرة من الخناجر القصيرة ورؤوس السهام البرونزية والفؤوس، وقلادة ذهبية نادرة تعود للفترة بين 300 ق.م و400م.
ويعكس المعرض المستوى النوعي للتعاون الثقافي والمتحفي بين البلدين، ويعد أول معرض متحفي متكامل من سلطنة عُمان يقام بدولة الإمارات.
وتسلم صاحب السمو حاكم الشارقة عدداً من الكتب والهدايا التذكارية من وفد سلطنة عمان.
• لوح فيه نقش مسماري يعود للفترة بين 2100 - 2000 ق.م، كتب عليه كشف بالمواد الأساسية اللازمة لصنع أسطول من القوارب التي كانت تبحر من «أُورَ» في بلاد الرافدين إلى ماجان (عُمَانَ).
• المعرض يضم مجموعة من الخناجر الأثرية المصنوعة من النحاس والفضّة، وعدداً من التماثيل والخزفيات والأختام التي تتضمن ختماً عليه نقش يشبه الأبجدية ويعود إلى نحو 2200 ق.م.