رحلة الهجن.. على درب «أهلنا الأوليين»
انطلقت قافلة رحلة الهجن التاسعة، التي ينظمها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، لتبدأ في قطع نحو 600 كيلومتر، على مدى 12 يوماً، إذ ستحط الرحال بدبي في 30 الجاري. ويخوض غمار نسخة هذا العام من الرحلة 34 مشاركاً من 15 جنسية اختيروا بعناية من بين 400 متقدّم بعد تدريبات خضعوا لها بهدف تهيئتهم لخوض أجواء وظروف مماثلة لرحلة الأجداد على أحد أهم رموز البيئة الصحراوية.
وباشرت القافلة مسيرها بقيادة الرئيس التنفيذي للمركز، عبدالله حمدان بن دلموك، الذي أكّد أن استمرار الرحلة التراثية لعامها التاسع هو خير دليل على نجاحها، مشيراً إلى أنها «رسالة تعايش ومحبة على أرض وطننا.. وتجسيد لمسيرة أهلنا الأوليين، برفقة عدد كبير من الجنسيات ممن يمتلكون الرغبة في التعرف إلى التراث الإماراتي».
وانطلقت الرحلة من منطقة عرادة في صحراء الربع الخالي، ليقطع المشاركون على متن الهجن 600 كيلومتر وسط الكثبان، وفق خط سير يضم محطات أبرزها: تل مرعب، الخرزة، السراب، محمية المها العربي، أم عنز، أم الحب، بوتيس، الخزنة، سيح الملح ـ سويحان، العجبان، وسيح السلم، وصولاً إلى القرية التراثية بالقرية العالمية في 30 الجاري.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news