فنان تشكيلي مصري: مواقع التواصل أسهمت في انتشار الفنون
قال الفنان التشكيلي المصري، أحمد علام، إن المشهد التشكيلي العربي يعيش حالة من الازدهار، بفضل انتشار المعارض الفنية، والدور الذي تلعبه مواقع التواصل الاجتماعي في نشر الفنون البصرية، وإحداث تقارب وتواصل بين الفنان وجمهوره.
وأوضح علام أن الفنون التشكيلية باتت لغة حوار عالمية، وأصبحت الوسيلة الأقدر للتعبير والحوار بين البشر، بجانب كونها لغة للتواصل وتحقيق التقارب بين الشعوب والثقافات، كما صارت عاملاً من عوامل تحقيق السلام النفسي والمجتمعي في حياة الناس.
وعبّر علام عن أمله في أن يتمخض عن حالة الزخم الفني الحالية ظهور أسماء فنية عربية ومصرية يكون لها حضورها الفاعل في الحركة التشكيلية العالمية.
وعن رؤيته للمشهد التشكيلي العربي، قال الفنان المصري إن المشهد التشكيلي العربي، هو جزء من الحركة التشكيلية العالمية، وإن العرب لديهم أسماء فنية كبيرة لها حضورها وتأثيرها في الحركة التشكيلية العالمية، وإن سهولة التواصل اليوم بين الفنانين في شتى بقاع الأرض ساعد على انتشار الفنون التشكيلية العربية في الساحة الفنية العالمية، وإن هناك محاولات ومساعي عربية دائمة للمنافسة عالمياً.
وحول رؤيته لما يواجهه الفنانون التشكيليون العرب من مشكلات، قال أحمد علام إن أول مشكلة تواجه الفنان العربي هي حاجته للدعم والرعاية من قبل الهيئات المنوط بها رعاية الحركة الفنية في كل بلد عربي، مؤكداً على حاجة الفنان التشكيلي العربي لمن يدعمه حتى يستمر في حالة إبداع وإنتاج دائم، وهو أمر يحتاج للكثير من المواد والأدوات التي يحتاجها الفنان العربي من أجل أن يستمر في ممارسته الفنية، ومن أجل أن يواصل تجربته ومسيرته الفنية.
وأشار إلى أن الفارق بين الفنانين التشكيليين العرب ونظرائهم بدول أوروبا، على سبيل المثال، هو أن الفنان الأوروبي تقف من خلفه مؤسسات توفر له الدعم والرعاية، وهي مؤسسات لا تهدف للربح، بل تعمل على نشر الثقافة والفنون، والارتقاء بالمجتمعات، وهو الأمر الذي يفتقده الفنانون العرب.