الإصدار يقدم مادة شيقة بطريقة سهلة
«أطفالنا والتراث» يصحب الصغار إلى زمن الأجداد
أطلق معهد الشارقة للتراث كتيباً خاصاً بالأطفال، بعنوان «أطفالنا والتراث»، ضمن ورشة تعليمية حملت المسمى نفسه، نُظمت أخيراً في مقر المعهد، استهدفت أبناء موظفي المعهد، لتوعيتهم وتثقيفهم بأهمية تراث الأجداد.
وقال رئيس المعهد، الدكتور عبدالعزيز المسلم، إن «إصدار الكتيب الترفيهي والتثقيفي والتعليمي يأتي من أجل الأطفال، وبدأنا مع أطفال موظفي وموظفات المعهد في فعالية تعليمية وتفاعلية، وسنواصل المشوار مع كل الصغار، كي نقدم لهم مادة تراثية شيقة، ونعزز لديهم أهمية وقيمة الشغف بعالم التراث، فهم عماد المستقبل الذين سيحملون الراية من أجل ديمومة تراثنا بكل ما يميزه من خصوصية وتنوع وغنى».
وأضاف المسلم: «حريصون في معهد الشارقة للتراث على مواصلة العمل في مختلف مكونات وعناصر التراث، والتعريف به باستمرار، خصوصاً مع الأطفال، فمهمتنا هي حماية التراث وصونه ونقله للأجيال المقبلة واستدامته، وهو ما نعمل عليه، إذ تتضمن برامجنا وأنشطتنا حصصاً وافية للأطفال».
من جانبها، قالت مدير إدارة الفعاليات والأنشطة في معهد الشارقة للتراث، عائشة غابش: «نُركز من خلال الكتيب على أهمية وكيفية تثقيف الأطفال بماهية التراث وما يقدمه لهم، وتم بذل جهود كبيرة كي يرى هذا الإصدار النور، وتفاعل الأطفال معه كان لافتاً، سواء ما تعلق بالتلوين والقراءة للنصوص أو مختلف الأدوات والتقنيات في الإصدار، إذ يتضمن الكتيب صورة الحرفة أو المنتج التراثي، ويقوم الطفل بتلوينها ويقرأ النص المكتوب عنها».
وأضافت: «كما سعينا من خلال الورشة إلى إيصال فكرة ومكانة التراث بطريقة سهلة للأطفال، وكذلك تشجيع العائلات وأولياء الأمور على غرس الهوية التراثية والثقافية في نفوس صغارهم». وجاءت الفعالية بمشاركة حيوية من مركز الحرف الإماراتية، تضمنت نماذج لتلوينها من الحرف التقليدية، وتعريف الأطفال بمصطلحات ومفردات تراثية قديمة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news