«مكتبة محمد بن راشد» تقتني أكثر من 2000 كتاب بـ «لغة برايل»
حرصت مكتبة محمد بن راشد على تزويد جميع مرافقها بأحدث التقنيات والأدوات التي تُسهم في دمج أصحاب الهمم في الحياة العامة، وتعزيز طاقاتهم وقدراتهم عبر القراءة والاستماع إلى مجموعة مميزة من الكتب والمصادر.
وتعد تجربة «مكتبة محمد بن راشد»، ممثلة في مركز المعلومات فئة ذوي الهمم، من التجارب الرائدة في دعم وتمكين أصحاب الهمم من المكفوفين وضعاف البصر، حيث توفر أكثر من 2000 كتاب من كتب برايل للمكفوفين باللغتين العربية والإنجليزية، تتنوع في مجالاتها بين الموضوعات الأدبية والتاريخية والفكرية والكتب المرجعية المتنوعة، بينما تتوافر قصص قيّمة وهادفة في مكتبة الطفل، والمُهداة من معهد المكفوفين في لوس أنجلوس، وهيئة زايد للخدمات الإنسانية، ودار إبصار في الأردن.
وتحتوي المكتبة، من بين هذه المجموعة القيّمة، على بعض كتب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بلغة برايل- النسخة العربية، مثل كتاب «ومضات من فكر»، وكتاب «مسبار الأمل».
وتسعى مكتبة محمد بن راشد لضمان حصول أصحاب الهمم على خدمات متميزة من خلال مجموعة من الأجهزة المتطورة والمتخصصة، التي تخدم فئة المكفوفين وضعاف البصر، إلى جانب سلسلة من الأجهزة الداعمة لهذه الفئات للوصول إلى المعرفة بكل تيسير، مثل أجهزة تكبير الصفحات، وجهاز قارئ للصفحات، وطابعة برايل.
كما عملت المكتبة على إدراج لغة برايل في بطاقات التصنيف الموجودة في مكتبة مركز المعلومات ومكتبة الطفل، ليتمكن المكفوفون من تحسس النقاط للتعرف إلى مواضيع الكتب على الأرفف.
وفي إطار جهودها لتحقيق رؤية الإمارة في مجال دمج وتمكين أصحاب الهمم، تحرص المكتبة على تأهيل الموظفين للتعامل مع فئة أصحاب الهمم، وذلك ضمن سلسلة من الورش
تعكس رؤية واستراتيجية ودور المكتبة ومسؤوليتها المجتمعية في دعم وتنفيذ السياسة الوطنية لتمكين أصحاب الهمم، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بهدف إيجاد مجتمع دامج خال من الحواجز، يضمن التمكين والحياة الكريمة لأصحاب الهمم وأسرهم.