ليلة طرب في «مدرج خورفكان».. برفقة عبدالله الرويشد وخالد الملا والعود
استضاف مدرج خورفكان، أول من أمس، الفنانين عبدالله الرويشد وخالد الملا، في جلسة طربية مميزة حضرت فيها الأغنية الخليجية، بألوانها وإيقاعاتها الأصيلة، في ليلة جمعت الفنانين بمحبي فنهما. وأطل الرويشد والملا على جمهورهما في حفل أمتعا فيه ذائقة الجمهور بجولة في أرشيف فني حيّ في الوجدان، وغني وساحر بألحانه وكلماته.
وبدأت الأمسية مع خالد الملا، صاحب العطاء الكبير، الذي أطرب الجمهور بصوت حرك الحنين إلى الزمن الجميل، وإيقاعاته التي تفاعل معها الحضور وردد كلماتها المصاحبة.
وتفاعل الجمهور مع حضور الملا، صاحب «يا نسيم الصباح»، الذي يلقبه محبوه بـ«عفريت العود»، واستعاد معه محطات بارزة من رصيد الأغنية الشعبية، وتحديداً اللون العدني الذي تميّز به، إلى جانب ما قدمه في مجال الطرب والألحان الشرقية الأصيلة.
وتواصلت الأمسية مع عبدالله الرويشد الذي قدم باقة من أغنياته التي يحفظها الجمهور عن ظهر قلب، ورددها مترنماً برفقة الفنان.
وداعب الفنان أوتار الشجن، بباقة من أغانيه الذائعة، التي حملها عبر عقود بصوته العذب، ولامست وجدان المستمع العربي، وأوجدت مساحة كبيرة للأغنية الخليجية في الأذن العربية. وأخذ سفير الأغنية الخليجية محبيه في رحلة موسيقية مع عوالم النغم، وأطربهم بأغنيات لطالما سكنت ذاكرة المستمعين، مثل: «لا تلومونه» و«لمني بشوق» و«ما في أحد مرتاح».
في واحدة من أكثر لحظات الجلسة الطربية تميزاً، انضم خالد الملا إلى عبدالله الرويشد وقدما معاً «دويتو»، أشعلا به حماس الجمهور بعد أن أبدعا في غناء «دنيا الوله» و«عويشق» و«أنا بتبع قلبي».
• الجمهور تفاعل مع خالد الملا، صاحب «يا نسيم الصباح»، الذي يلقبه محبوه بـ«عفريت العود».