«محمد بن راشد للمعرفة» تضيء على مبادرات تثري المحتوى العربي
في ظل إقبال واسع من الزوّار، اختتمت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، مشاركتها في الدورة الـ54 من معرض القاهرة الدولي للكتاب، الذي نظم في الفترة من 24 يناير الماضي وحتى السادس من فبراير الجاري، إذ استعرضت «المؤسسة» مجموعة من مشروعاتها ومبادراتها المعرفية الرائدة، وشملت فعالياتها المصاحبة تنظيم ورش وجلسات حوارية حول أهم القضايا المعرفية، وأحدث الاتجاهات في مجال إدارة المعرفة وتطويرها ونشرها.
وقال المدير التنفيذي للمؤسسة، جمال بن حويرب: «أتاح لنا المعرض منصّة بارزة لإظهار التقدم الذي حققته المؤسسة في مجال تطوير المعرفة ونشرها ومشاركتها مع العالم، من خلال المشروعات والبرامج المعرفية المتنوّعة، التي عملنا على إطلاقها، في إطار التزامنا بدعم مسيرة التنمية المعرفية، وتعزيز الإبداع والابتكار لبناء المجتمعات المستدامة والقائمة على المعرفة».
وأضاف: «شكّل المعرض مُلتقى مهماً لتعزيز الحوار حول القضايا المتعلقة باللغة العربية والتحفيز إلى نشرها واستخدامها، لاسيما لدى الأجيال الشابة، إذ حرصنا على التعريف بمبادراتنا المتنوّعة التي تُعنى بإثراء المحتوى المعرفي العربي في مختلف المجالات، ودعم الجهود الرامية إلى اعتمادها لغة أساسية للمعارف والعلوم».
وشهد جناح المؤسسة عدداً من الزيارات رفيعة المستوى، إذ استقبل وزير التربية والتعليم والتعليم الفني في مصر، الدكتور رضا حجازي، ووزير الشباب والرياضة المصري، الدكتور أشرف صبحي، والعديد من المسؤولين وكبار الشخصيات.
وشملت فعاليات المؤسسة في المعرض التعريف بأبرز مبادراتها المعرفية، على رأسها «مركز المعرفة الرقمي»، وهو أكبر منصّة عربية مفتوحة وحاضنة للمحتوى العربي.
جمال بن حويرب:
• «المعرض أتاح لنا منصّة بارزة لإظهار التقدم الذي حققته (المؤسسة) في مجال تطوير المعرفة ونشرها ومشاركتها مع العالم».