النسخة الـ11 من مسيرة القافلة الوردية التي انطلقت في 4 فبراير الجاري. من المصدر

«القافلة الوردية».. 60 ألف ساعة عمل تطوعي في أرجاء الإمارات

تواصل «مسيرة فرسان القافلة الوردية»، الحملة الصحية الهادفة للتوعية بسرطان الثدي، مساراتها حول الإمارات السبع منذ انطلاقها قبل 12 عاماً، مقدمةً فحوص الكشف المبكر عن المرض مجاناً عبر عياداتها الثابتة والمتنقلة.

وحققت النسخة الـ11 من المسيرة التي انطلقت في الرابع من فبراير الجاري، نجاحاً واضحاً بفضل تفاني المتطوعين من الفرسان وفرق الخدمات اللوجستية، أو الطواقم الطبية على حد سواءً، وعملهم الجاد الذي قدموا فيه وعلى مدار أسابيع قليلة فقط، أكثر من 20 ألف ساعة من وقتهم، للمساعدة في تحقيق أهداف المسيرة، مترجمةً رسالتها النبيلة وخططها الطموحة إلى حقيقة واقعة.

ففي الفترة ما بين أول يناير والرابع من فبراير وحدها، عمل 154 متطوعاً قبل انطلاق المسيرة ولمدة 40 يوماً 24،640 ساعة، بمدى أربع ساعات في اليوم، وعملت الطواقم الطبية في العيادات الثابتة المختلفة حول البلاد والتي ضمت 45 عضواً وخلال 22 يومًا لـ11880 ساعة، بمعدل 12 ساعة يومياً، وبحلول 10 فبراير، ووصول المسيرة بفرسانها وعياداتها المتنقلة إلى أبوظبي، سيصل العدد الإجمالي لساعات عمل 185 متطوعاً إلى 23310 ساعة، ليصبح مجموع ساعات التطوع لمسيرة فرسان القافلة الوردية، هو 59830 ساعة مقدمة من 384 عضواً.

الأكثر مشاركة