قصائد وذكريات في رابعة أمسيات «الشعر النبطي»
توالت أمسيات الفرح والجمال التي يحتضنها مهرجان الشارقة للشعر النبطي، حيث شهد قصر الثقافة الأمسية الرابعة التي صدح فيها الشعراء: سعد الخرجي «الإمارات»، وعماد السرحان «السعودية»، وحامد الرشيدي «السودان»، وفارس الثابتي «اليمن»، ونادية دعيبس «البحرين»، وفهد البدري «العراق»، ووعد النعيمي «سورية»، وماجدة الجراح «الأردن».
الشاعر سعد الخرجي، ألقى عدداً من القصائد التي وجدت تجاوباً كبيراً من الحضور، فهو صاحب مفردة خاصّة، وله مقدرة على التعبير عن مشاعره بصورة عميقة. الشاعر عماد السرحان ألهب أكفّ الحضور بالتصفيق، عبر قصائد مميزة بين الغزلية والحكمة وكذلك الوطنية، فيما ألقى الشاعر حامد الرشيدي عدداً من القصائد الباذخة التي تحتفظ في مفرداتها وألفاظها الجزلة بالطابع البدوي الخاص.
فارس الثابتي قدّم هو الآخر مجموعة من القصائد تنوعت بين الغزل والفخر بحب الأوطان، فيما ألقى الشاعر فهد البدري، قصائد وجدت تجاوباً كبيراً من قبل الحضور.
وكان العطر الشعري الأنثوي حاضراً، حيث قدمت الشاعرة ماجدة الجراح فواصل من الشعر العذب الذي ينتمي إلى البيئة البدوية، أما الشاعرة وعد النعيمي، فقد حلقت هي الأخرى بالحضور في عوالم الحب والجمال، من خلال باقة من القصائد الجميلة، فيما كانت الروعة حاضرة من خلال القصائد التي قدمتها الشاعرة نادية دعيبس، صاحبة المفردة الأنيقة والبوح الشفيف.
في ركن التواقيع
ضمن فعاليات المهرجان استكملت حفلات توقيع الدواوين الشعرية لنخبة من شعراء الوطن العربي، إذ شهدت قاعة المؤتمرات في قصر الثقافة توقيع ديوانين شعريين من الشعر النبطي، صدرا عن دائرة الثقافة في الشارقة، وقع الشاعر الإماراتي حمدان السماحي ديوان «شيء آخر» من الشعر النبطي، كما وقعت الشاعرة والكاتبة السعودية فاطمة الشمراني «عوسج» ديوان «شوق السحاب» من الشعر النبطي، وجاء الديوان في 70 صفحة من القطع المتوسط.