«النمرود» تصنف ضمن المسرحيات التاريخية. من المصدر

مهرجان المسرح الخليجي يرفع الستار مع «النمرود»

تنطلق الليلة في أكاديمية الشارقة للفنون الأدائية فعاليات الدورة الرابعة من مهرجان الشارقة للمسرح الخليجي بمشاركة ستة عروض مسرحية، تمثل دول مجلس التعاون الخليجي، وهي: «الهود» من السعوديَّة، و«يا خليج» من البحرين، و«زغنبوت» من الإمارات، و«عنقود العنب» من الكويت، و«غجر البحر» من قطر، و«سدرة الشيخ» من سلطنة عمان.

ويفتتح المهرجان الذي تنظمه دائرة الثقافة بمسرحية «النمرود»، التي ألفها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في عام 2008، وتصنف ضمن المسرحيات التاريخية التي تتناول قصص وأحداث الماضي لتسقطها على الحاضر.

وتقدم المسرحية برؤية إخراجية جديدة في افتتاح مهرجان الشارقة للمسرح الخليجي، إذ سيؤديها طلاب أكاديميَّة الشارقة للفنون الأدائية، تحت إشراف المدير التنفيذي للأكاديمية البروفيسور بيتر بارلو، وبمشاركة مجموعة من الفنانين والتقنيين من مختلف أنحاء العالم. وتُعد هذه المرة الأولى التي يشارك فيها طلاب الأكاديمية التي تأسست في عام 2019 في حدث مسرحي دولي بهذا الحجم.

يُشار إلى أن مسرحيَّة «النمرود» من أشهر عروض المسرح الإماراتي وأكثرها طوافاً دولياً، وبعد تقديمها للمرة الأولى في الدورة الـ18 لأيام الشارقة المسرحية (2008)، عرضت في بلدان عربيَّة وغربيَّة عدة، مثل سورية (2008)، ولبنان (2009)، وتونس (2010)، ومصر بالقاهرة والإسكندريّة (2011)، ثم في أيرلندا، والمجر (2012)، ورومانيا (2010)، وإسبانيا (2016)، وألمانيا (2014)، والسويد (2017)، وكندا (2018)، وروسيا (2019).

ووصفت المسرحيَّة بــ«السفارة الثقافية والمسرحية المتنقلة»، في إشارة إلى ثراء موضوعها الإنساني، وتعدد وتنوّع طاقمها الفني والتقني، ولجولاتها المتعددة في خريطة العالم، وترجم نص المسرحية إلى الإنجليزية، والفرنسية، والإسبانية، والروسية.

المسرحية ستقدّم الليلة برؤية إخراجية جديدة في افتتاح المهرجان وسيؤديها طلاب أكاديمية الشارقة للفنون الأدائية.

الأكثر مشاركة