مهرجان سكة للفنون والتصميم ينطلق الجمعة

دبي تجدد الإبداع «على نفس السكة»

صورة

بدأ العد التنازلي لانطلاق النسخة الـ11 من مهرجان سكة للفنون والتصميم الذي ينطلق الجمعة المقبلة، ويستمر حتى الخامس من مارس المقبل في حي الفهيدي التاريخي.

ويندرج المهرجان - الذي ينظم برعاية سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، عضو مجلس دبي - تحت مظلة موسم دبي الفني أحد أهم مكونات مشهد دبي الإبداعي، إذ تهدف النسخة الجديدة التي تقام تحت شعار «إبداع يتجدد على نفس السكة» إلى توفير منصة مبتكرة تجمع شتى أنواع الفنون، وتحتفي في الوقت نفسه بالمواهب الواعدة والفنانين الشباب من الإمارات والمنطقة، تحقيقاً لأهداف رؤية دبي الثقافية الرامية إلى ترسيخ مكانة الإمارة مركزاً عالمياً للثقافة وحاضنة للإبداع وملتقى للمواهب.

ويقدم مهرجان سكة للفنون والتصميم في نسخته الحالية، مجموعة متنوعة من المشاريع والعروض الفنية، التي ستعرض في 13 بيتاً، يقدم كل واحدٍ منها أنواعاً مختلفة من الفنون، وأعمالاً تركيبية مميزة وأخرى رقمية ومساحات تفاعلية متنوعة، ومن بينها «بيت سكة»، و«البيت الخليجي»، و«بيت الفيلم»، و«بيت الفنون الرقمية»، و«بيت التصوير» و«بيت الخزف»، بالإضافة إلى «بيت التلي» الذي يعد أحدث إضافة إلى «سكة» ويهدف إلى تقديم أعمال فنية جديدة مستلهمة من حرفة التلي.

كما ستشهد النسخة الجديدة إطلاق ست جداريات وتسعة أعمال فنية تركيبية خارجية، بالإضافة إلى أكثر من 100 محاضرة وندوة وورشة عمل تسلط الضوء على تطورات قطاع الفنون وتوجهاته العالمية، إلى جانب تقديم تشكيلة من عروض السينما والموسيقى والأنشطة الترفيهية المختلفة والأمسيات الشعرية التي تنظم ضمن أجواء ملهمة، تعكس ما تتمتع به دبي من إمكانات ومقومات إبداعية.

من جهتها، قالت مدير مشروع مهرجان سكة للفنون والتصميم نور خلفان الرومي، إن «المهرجان أصبح يمثل الحدث الأبرز من نوعه على خارطة الفنون في الإمارات والمنطقة، إذ يوفر منصة فريدة من نوعها للمواهب المحلية والخليجية لعرض إبداعاتها وابتكاراتها الفنية، ليزيد ذلك من ألق قلب دبي التاريخية، إذ يمكن للزوار عيش رحلة ملهمة ومجموعة تجارب ثقافية وفنية متفردة تعبر عن توجهات دبي وطموحاتها بأن تكون عاصمة للاقتصاد الإبداعي بحلول 2026».

وأشارت إلى أن المهرجان يمثل مساحة واسعة لرواية قصص النجاح التي حققتها المواهب المحلية والإقليمية في إطار تفاعلها مع الصناعات الثقافية والإبداعية بوصفها من المحفزات الرئيسة للنمو والتنوع الاقتصادي في دبي.

وأضافت أن «دبي للثقافة» تسعى هذا العام إلى تقديم نسخة استثنائية تظهر التطور والمكانة التي يحظى بها «سكة للفنون والتصميم» على الساحة المحلية والإقليمية. وتابعت «يعكس المهرجان التزامات الهيئة بخلق بيئة إبداعية مستدامة تساهم في تمكين الفنانين والمبدعين من عرض أعمالهم ومنتجاتهم الفنية والثقافية في المساحات المفتوحة التي يوفرها الحدث لهم».

ويشارك في نسخة هذا العام أكثر من 188 مبدعاً من الإمارات والخليج، عملوا جميعاً على تطوير واستلهام أعمالهم الفنية من وحي شعار المهرجان.

 برنامج غني

حجز مركز الجليلة لثقافة الطفل مكاناً بارزاً له ضمن فعاليات مهرجان سكة، إذ يستعد لتقديم برنامج غنيٍ بالفعاليات وورش عمل تدريبية يتعاون المركز فيها مع مجموعة فنانين موهوبين، وتأتي هذه المشاركة في إطار جهوده الهادفة إلى تعزيز الثقافة لدى الأطفال وتحفيزهم على إطلاق إبداعاتهم وتنمية قدراتهم ومواهبهم الفنية، تحقيقاً لالتزام «دبي للثقافة» وسعيها لخلق بيئة إبداعية ومستدامة تترعرع فيها أنواع الفنون كافة.

188

مبدعاً من الإمارات والخليج، يشاركون في نسخة العام الجاري من المهرجان.

13

بيتاً في حي الفهيدي التاريخي تستضيف المشاريع والعروض الفنية ضمن المهرجان.

تويتر